نفى منبر السلام العادل ما راج في وسائط التواصل الاجتماعي حول إطلاق سراح رئيس المنبر المهندس الطيب مصطفى، واكد عدم صحة ذلكً حتى الآن واوضح محمد ابو زيد كروم نائب رئيس المنبر ان ما حدث هو أن وكيل النيابة المختص قد صادق على الضمانة ووافق على إطلاق سراح الطيب مصطفى بعد يومين من الحبس الذي وصفه بغير القانوني، واضاف إلا أن لجنة التفكيك مازلت مصرة على عدم إطلاق سراحه، وهو تعسف واضح وبائن منذ لحظة وتوقيت التوقيف الأولى. وقال كروم في توضيح صحفي (الاربعاء) تم الاعتقال ليلاً حتى لا يتثنى للموقوف التمتع بحقه في الضمان الذي يتيح له البقاء في منزله ومواصلة الإجراءات القانونية في التقاضي، خاصة وأن التهمة متعلقة بالنشر فقط، وأن الموقوف كاتب رأي صحافي يتمتع بعضوية إتحاد الصحفيين السودانيين مما يتيح له الحقوق القانونية المرتبطة بقضايا النشر وقانونها الخاص، إلا أن الأغراض السياسية وروح التشفي والانتقام كانت حاضرة في تفاصيل الإجراءات التي لم تمض بسلاسة رغم بساطتها ووضوحها واكد كروم اختيار أسرة المهندس الطيب مصطفى وحزبه الذي يرأسه المسالك القانونية مع احترامها الكامل للقضاء السوداني والمؤسسات العدلية رغم محاولات التشويش عليها ببعض الممارسات التي لا يمكن أن تحسب على العدالة التي يثق الحزب فيها ويحترمها، واشار إلى تدافع عدد من المحامين للدفاع عن الطيب مصطفى، إلا أن الحيرة اصابتهم من العنت والتسويف غير القانوني في الإجراءات. وطالب كروم بالعدالة بعيداً عن الأهواء السياسية، مؤكدا الاستمرار في هذا الاتجاه الذي يحفظ الحقوق القانونية، مع كشف كل ما يدور خلف الكواليس لتمديد الحبس غير القانوني الذي جرى بحق المهندس الطيب مصطفى.. وطمئن الجميع بأن الطيب مصطفى بخير وصحة جيدة ومعنويات عالية إيماناً بعدالة قضيته، وانه ينعم بحرية في دواخله اتسع معها ضيق المكان، وان سجانه محبوساً في براح الخوف والقلق والإرتباك لا يعلم ماذا يفعل.
