تظاهرات عارمة وحاشدة تشهدها الان منطقة العبيدية ( محلية بربر ) ضد حكومة الولاية وتهديد لافراد الامن والشرطة من المساس باحد المتظاهرين وابناء المنطقة وهم يعملون جيدا باس وشدة ابناء منطقة العبيدية رجال يسدون عين الشمس وان سكتوا على الظلم كثيرا فانما ينطبق عليهم المثل احذر الحليم اذا غضب واي غضب هو ؟!! و كما ظللننا نقول وباستمرار ان الطاغية يطغى حتى على نفسه فيرى القبيح جميلا والجميل قبيحا ويصاب بتخبط يزينه له من حوله مخافة بطشه اولا واستغلال بطش الطاغية بالآخرين لنيل منافع خاصة بهم فقطعا لن ينالوها الا في ظلام كظلام الطغاة .. مناطق العبيدية الباوقة السلمانية فتوار الشريك والى المناصير والرباطاب من اشد مناطق السودان شقاء بالانقاذ وموظفيها فهي بعد ان كانت مخضرة بالزراعة مسكونة بالأمن والطمأنينة باتت مهجسة بالزوال وعم الجفاف كافة مشاريعها الزراعية وهي المجاورة للنيل منبع الحياة باتت تشكو العطش والفقر والمرض بعد ان طالتها ايدي ( الانقاذ ) وما من نعمة يهبها لها الله سبحانه وتعالى الا ويحسدهم عليها ال ( الانقاذ ) فبعد ان سكت اهل المنطقة علي الظلم الواقع عليهم حلما وصبرا لا جبنا وخوفا ابت نفس الانقاذيين الا وان تتسع شهوتها للاخر فتبلتع كل ما ياتي الله به من خير لاهل المنطقة فتربصت بكل عائدات ما فاء به الله من خير في اكتشاف الذهب وتحويل محطة الجمرك وبعد ان بدا اهل المنطقة يستذيقون بعض حصاد صبرهم ابت ايدي الغدر والحقد الا وان تضرب بايدي ( طويلة ) على ما انعمت به المنطقة من خير وفير فسعت جاهدة على تحويل محلية العبيدية الى وحده ادارية صغيره تحول كل عائداتها الى محلية بربر التي تلتهم كل ما تناله بغير حق في جوف واسع الذمة دونما أي عائد يعود علي المنطقة في مجالات التعليم والصحة والعلاج والكهرباء والماء وبقية الخدمات الاخرى وتوفير ابسط مقومات الحياة الانسانية السليمة .. ومع استمرار رفض السلطات المحلية والمركزية للنظر في مطالب اهل المنطقة المتكررة لم يكن امام اشاوس العبيدية وابطالها الا الخروج الى الشوارع مزمجرين وغاضبين فاشعلوها ثورة عارمة لن تخمد نارها الا بتحقيق مطالبهم الاساسية ومتوعدين كافة الجات الامنية من مغبة المساس باي من ابناء المنطقة المطالبين بحقوقهم لان الحرب قد بدات واولها الكلام حرب ليس من الضرورة فيها استخدام الاسلحة والاليات الثقيلة وان ارادوها فانهم لقادرون علي ذلك ولكنها حرب الكلمة والتظاهر السلمي الا ان ابت الجهات المختصة فحينها لكل مقام مقال . محمد حسن العمدة هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته شاهد عيان من المنطقة