اشياء باتت ظاهرة للعيان تشكل صورة واضحة لتقاليد غربية اعتاد شبابنا على مسايرتها بحجة الجديد, ازياء ليس لنا يد في صناعتها ولا نرضى ارتداؤها ،ظاهرة ارتداء الشورتات التي انتشرت وسط الشباب وفضلت على الجلاليب (العراقي) تراهم يتجولون بها بين الازقة وفي الشوارع و الطرقات العامة وداخل القرى دون حرج يقولون ان أجواءنا ساخنة وهي تصلح لمثل هذا الجو بغض النظر عما تعكسه من ثقافة اجنبية ...(الرأي العام) رصدت هذه الظاهرة وسط الاحياء وفي قرية الكباشي بمحلية الخرطوم بحري التي ،ذكر (محمد المكاشفي) احد المواطنين فيها: أن شيخ الحلة دعا شباب القرية لعدم التجوال ب (البرمودة) أو (الشورت) خاصة الضيوف والزائرين لاهاليهم واقربائهم حيث اعتاد بعض شبابهم التجوال بها داخل ازقة وشوارع القرية ،وذلك خوفا من الفتنة الشيطانية ،ودعا للالتزام بالخلق الإسلامي السمح. وفي قرية قري:رفض شبابها ارتداء الشورتات الا داخل ميادين كرة القدم وقالوا نشعر اننا عراة اذا ارتديناها داخل (الحلة ) وان كان للعمل بها كما ذكر احدهم ، (ايمن ) تشعر بارتياح فهي تساعد في الحركة خاصة للعاملين في مجال البناء، اما (احمد)فقال: ملابسنا صممت لاجوائنا ،واضاف لذلك ارفض ارتداء اي ازياء واردة الينا من الخارج اوما يسمونه الموضة ،فاخلاقنا حميدة يجب ان نكسوها ثوبا حميداً.