واصلت السودان ومصر وإثيوبيا، بعد ظهر الاثنين، المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل «سد النهضة»، بدعوة من الاتحاد الأفريقى وبحضور الخبراء والمراقبين . وطلب الوفد السوداني في بداية الجلسة تأجيل المفاوضات لمدة أسبوع لمواصلة المشاورات الداخلية التي يجريها الفريق المفاوض. وأعلنت وزارة الموارد المائية والري السودانية، أن طلب الخرطوم تأجيل المفاوضات لمدة أسبوع يرتبط بالتطورات التي شهدتها المفاوضات في الآونة الأخيرة والخطابات المتبادلة بين الأطراف المشاركة في المفاوضات فيما يتعلق بتغيير أجندة التفاوض مما كان متوافقا عليه طوال السنوات الماضية، (متمثلا في ملء وتشغيل سد النهضة والمشروعات المستقبلية على النيل الأزرق)، إلى أجندة جديدة تتعلق بتقاسم المياه بين دول حوض النيل. وأضاف البيان السوداني أن القرار يأتي لمقابلة هذه التطوارات هناك بضرورة لتوسيع التشاور الداخلي قبل استئناف المفاوضات. من جانبها، أصدرت وزارة الموارد المائية والري الإثيوبية، بيانًا جديدًا بشأن مفاوضات الاثنين مضيفة أنه تم تأجيل المفاوضات لمدة أسبوع بناء على طلب السودان. وأوضحت أنه كان من المقرر الانتهاء من المفاوضات خلال أسبوعين بناء على توصيات الاتحاد الأفريقي لكن مصر والسودان طلبتا التأجيل. وأكدت الوزارة الإثيوبية أنها قدمت رؤيتها بشأن ملء سد النهضة لمصر والسودان.