أعلن تحالف قوي الإجماع الوطني تضامنه مع المناصير والنزول إلى الشارع حال مماطلة الحكومة في تنفيذ مطالبهم وهدد طلاب المناصير بإعلان الربيع العربي من الخرطوم والنزول إلى الشارع وحملوا الإعلام الحكومي مسؤولية تشويش قضيتهم وتابعوا بأن الإعتصام سيستمر حتى تنفيذ المطالب . وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو قوى الإجماع الوطني كمال عمر عبد السلام أن قضية المناصير ظهرت في وقت عصيب ووصفها بأنها أسوأ مساوئ النظام الحاكم . وقال عمر في يوم التضامن مع المناصير بدار حزب المؤتمر السوداني أن النظام القائم الآن بلا أخلاق وتابع حتى الحركة الإسلامية التي أجرت معهم حوارا بنهر النيل دعت إلى إسقاطهم وقال ممثل المناصير النذير محمد الطاهر أن الإعلام الحكومي يمارس التضليل والتشويش مؤكداً أن قضية المناصير حق ينتزع وأن البداية كانت سد مروي وأن المرحلة القادمة ستكون في سد كجبار وأضاف أن المتأثرين أجروا حوارا مطولاً مع الحكومة دون جدوى وقال أن إدارة سد مروي إرتكبت جريمة في حق الإنسانية . وقال ممثل طلاب المناصير أن الإعتصام سيستمر حتى 15/12 وأن الحكومة لا زالت تمارس مع المناصير سياسة التماطل والتسويف وهدد بنزول الطلاب لقيادة تظاهرات من الخرطوم وقال سنعلن الربيع العربي من الخرطوم . وأكد القيادي بالحزب الشيوعي بنهر النيل أن الرئيس السوداني فعل ما لم يفعله أي رئيس في العالم الأولى بطلب المحكمة الجنائية الدولية له والثانية إعتصام مواطنين بطلب تنفيذ قرار أصدره ومازال في سدة الحكم. وهدد تحالف الإجماع الوطني بالخروج إلى الشارع تضامناً مع المناصير. وفي السياق تواصلت زيارات الوفود إلى ميدان الإعتصام بالدامر ووصل وفد الإتحادي الديمقراطي الأصل من محليتي أبو حمد وبربر بقيادة ود المدني وكمال عثمان اللذين خاطبا المعتصمين وقدما الدعم المادي والمعنوي لهم وأكدوا وقوف الإتحادي الأصل مع المناصير. وقدمت الجمعيات زاد المعتصم الذي يقدم للمعتصمين.