قال مؤلف أمريكي، في كتاب جديد، إن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون نجا من محاولة اغتيال أعدها أسامة بن لادن في الفلبين قبل لحظات من تفجير موكبه، وذلك كما نشرت صحيفة "ديلي تيلغراف" البريطانية على موقعها الانجليزي عشية الثلاثاء 22-12-2009. وكشف المؤلف أن الاستخبارات فككت شيفرة العملية والتي تألفت من كلمات مثل "الجسر" و"الزفاف". وبحسب قراءة الصحيفة البريطانية للكتاب فقد تم إنقاذ الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قبل أن يصل موكبه إلى جسر في العاصة الفلبينية مانيلا، حيث تم زرع قنبلة تحته، وذلك خلال قدومه لحضور منتدى آسيا والباسفيك الاقتصادي عام 1996. وتضيف أنه قبل وصول الموكب - الذي كان مقررا له المرور فوق الجسر باتجاه منزل مسؤول سياسي محلي- تلقى عملاء جهاز الأمن السري ( حماية الرئيس) معلومات استخباراتية تفيد بتلقي إرسال عبر الاثير وردت فيه كلمتان هما "الجسر" و"الزفاف" وهي شيفرة استخدمها ارهابيون لتنفيذ عملية الاغتيال. ويقول المؤلف "تم تحويل مسار الموكب، ولاحقا اكتشف عملاء الاستخبارات أن القنبلة كانت تحت الجسر، وكشفت التحقيقات الأمريكية لاحقا أن الخطة أعدها أسامة بن لادن". وقال مؤلف الكتاب كين كورملي إن مصدر معلوماته هو "لويس ميرلتي" الرئيس السابق لجهاز الأمن السري. ويشير إلى أن "هذا الأمر بقي طي الكتمان ولم تعلم به إلا أوساط الاستخبارات". ورفض الناطق باسم جهاز الأمن السري التعليق على هذه المزاعم. وبحسب الصحيفة البريطانية فقد سبق لرمزي يوسف، القيادي في تنظيم القاعدة، أن أشار إلى خطة للقاعدة للتخلص في كلينتون ولكن تم إحباطها، وأيضا اعترف خالد شيخ محمد أحد مدبري هجمات سبتمبر، والذي عاش في الفلبين وسط التسعينيات، بمحاولة اغتيال كلينتون.