بسم الله الرحمن الرحيم ( لهم الرحمة والمغفرة فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض انشاءالله ) ( ربنا يتقبلهم شهداء حق—ثأرهم انجاز المهمة بأروع واسرع ...ولم يكمل) تلك رسالتين غاليتين استقبلتهما فى عزاء الشهيد الخالد فينا زعيم المهمشين الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ومن مصادفات الزمن انهما من اخوين شقيقين صادقين يحملان فكر العدل والمساواة منهجا وسلوكا وكل منهم يسكن فى بلد يختلف عن الاخر منهجا وسلوكا ... الاولى دعوة صادقة ندعو كل من يحب الدكتور ومنهج الكتور وسلوك الدكتور الشهيد بأذن الله عز وجل وجميع امة نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ان يرددها علها تنزل بردا وسلاما على عزيزنا وقائدنا سيد شهداء الحق من اخوته الذين سبقوه فى هذا الدرب الساطع باحثا عن قيمة العدل والمساواة لجميع الشعب السودانى والذى ما لان ولا انكسر ولا هادن رغم ماقدم له من اغراء يسيل له لعاب كل خائن غدار وماتعرض له من تهديد ووعيد لكنه كان عنيدا ماردا فى سبيل الحق الذى امن به واتبع سبيله رغم المشقة حتى صار بين يدى عفو كريم لا نملك الا ان نقول (لهم الرحمة والمغفرة فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ... اللهم امين) اما الدعوة الثانية... نعلم جيدا ان الطريق الذى سلكه قائدنا العظيم الراحل المقيم الشهيد البطل زعيم المهمشين هو طريق حق ويتمثل فى العدل والمساواة بين السودانيين جميعا واستخدم فى ذلك جميع اساليب الدعوة المعروفة فى الاسلام فى تغيير نهج هذا المنكر المسمى زورا وبهتانا المؤتمر الوطنى اخرها الجهر بسيفه قتالا لطغاة الشعب السودانى الذين طغوا وتجبروا وعاثوا فسادا يزكم انوف الشرفاء من وطننا السودان حتى نال الشهادة فى سبيل ذلك الحق حق العدل والمساواة بين الشعب السودانى...... واذا كنا فعلا نريد ان نثأر لهذا ونغتص لمقتله عمدا مع سبق الاصرار والترصد من قبل العصبة المتحكمة فى رقاب شعبنا العظيم هو ان ننجز ذلك المشروع الكبير الذى دعا له قائدنا وزعيمنا الشهيد الدكتور خليل ابراهيم و ذلك بشد الهمة والصبر على هذا المصاب الجلل ونتحزم ونتلزم ونضرب الحديد وهو (حامى) كيفما كان يعمل شهيد الحرية والكرامة حتى يعلم الذين ظلموا واغتالوا شهيدنا انهم قد اخطأوا وارتكبوا جرم فادح ينالهم حين لايجدون حتى اصابع الندم كى (يعضون) انه مقتل الشهيد العظيم وهدية عزيزنا فى مرقده هو ان نحقق دعوته لوحدة المقاومة المسلحة والمدنية من اقصى شمالها لأقصى جنوبنا الجديد ومن شرقها لغربها حتى نحقق مشروع العدل والمساواة بين شعوب السودان المختلفة .... وعلينا جميعا يقع عبء تخليص الشعب السودانى من تلك الكائنا الغريبة التى تموج طربا بموت من يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله (ص) .... ويمزقون صيوان عزاءه تلك فرية لن ننساها ما دمنا على تلك البسيطة وحينها سوف يرى الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون,,,,, حتى نقول لهم ورأسنا مرفوع نعم لقد استطعتم تغييب الزعيم جسدا من وجوهكم الكالحة التى لا تليق بمقام الاصفياء من امثاله لكنكم دفنتموه داخل قلوبنا التى برجمت دقاتها على وتر خليل خليل فدى التغيير.... وبشرى انجاز مشروع العدل والمساواة فى السودان قد وضحت ملامحها فى التلاحم والاستنكار الواسع من قبل جماهير الشعب السودانى العظيم والذى كان ومازال رهاننا عليه وعرف قاتليه ماهية القيمة الحقيقية لهذا البطل الخالد الشامخ الذى مات واقفا كالطود من اجل الجميع مؤمنا بمشروع يسمى العدل والمساواة ومن حقه عينا ان نثأر له وننجز ذلك المشروع ولن يغمض لنا جفن حتى نرى فيهم يوما عبوسا قمطريرا ويسود العدل ربوع السودان الحبيب حينها نقول لحبيبنا الشهيد نم نوم قرير العين هانيها... ودمتم ودام نضال الشعب السودانى. ادم عيسى ابراهيم حسبو 29 ديسمبر 2011 هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته