اتساقا مع الاخبار الواردة الاسبوع الماضي بمطاردتها ،والتربص بها ، داهمت قوة من جهاز أمن حزب البشير منزل الاستاذة نجلاء سيد أحمد أثناء غياب زوجها بخاري ،مما تسبب في رعب اطفالها والمساعدة المنزلية في البيت ، تم وضعهم فى سرير واحد ثم قلبوا المنزل رأسا على عقب وصادروا ثلاثة أجهزة لاب توب ، وجهاز كمبيوتر مكتبي وعدد اثنين كاميرا وسبعة فلاشات واثنين كونكت ، وكان أفراد جهاز أمن حزب البشير قد اقتادوا معهم صاحب الدكان الى داخل المنزل بعد أن أجبروه على ذلك بعد رفضه الحضور معهم وقالوا لنجلاء " عشان ما تقولي سرقنا دهبك " هذا وقد أصدرت المجموعة السودانية للتوثيق لجرائم التعذيب والفساد فى السودان هذا البيان : يعلم الجميع فى الفترة الاخيرة ان الاخت نجلاء سيد احمد الشيخ وزوجها الاخ بخاري يتعرضان لحملة متابعة وارهاب من قبل الامن ولقد تابعت مصادرنا من داخل السودان فى المجموعة السودانية للتوثيق لجرائم التعذيب والفساد فى السودان ان مجموعة من امن النظام بقيادة سامح حسن نصر يعمل فى جهاز الامن من ابناء حلفاية الملوك وقد انضم من قبل لحزب المؤتمر السوداني وتم زرعه من قبل امن النظام كغواصة وتم كشف المخطط من قبل حزب المؤتمر السوداني وتم ابعاده قام هذا المدعو سامح حسن نصر من ابناء الحلفاية بمحاولة جمع المعلومات عن الاخت نجلاء تارة مدعي انه من طرف اشقاء وشقيقات نجلاء فى الخارج ولها بعض الوصاية معه وتارة قائلآ انه يريد الاخ بخاري زوج الاخت نجلاء ليساعده فى ايجاد عمل له والشخص الاخر الذى شارك فى عملية التفتيش ومداهمة منزل الاخت نجلاء هو الامنجي محمد عمر ويسكن الثورة الحارة العاشرة ويعرف او كنايته ( ودعمر) أن المجموعة السودانية للتوثيق لقضايا التعذيب والفساد تهيب بكل الشرفاء والوطنيين بمدها باسماء وتلفونات كل الذين يرعبون العزل والشرفاء من ابناء الوطن ليتم تتبعهم وفتح ملفات ضدهم بواسطة الانتربول وملاحقتهم ان المجموعة السودانية تحاول لفت نظر الاخت نجلاء والاخ بخاري بتحري الحيطة والحذر لان معلوماتنا تفيد ان المدعو محمد عمر هو من اصدقاء العائلة يجب الحذر وسوف نوافيكم بالمزيد من المعلومات تباعآ. المجموعة السودانية للتوثيق لجرائم التعذيب والفساد