في حوار له قال الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد الزعيم السابق للأخوان المسلمين (أنا الحكومات دي عايشتها منذ ما قبل الاستقلال، دائماً السنوات الأولى بيكون فيها خير بعدها يتجلّى الانحراف كما حصل الآن، عايشت الحكومات دي كلّها وما رأيت حكومة غرقت في الفساد وعدم مواجهة الحقيقة والعدل لكل من يعتدي على المال العام والحق العام مثل ما يحدث الآن) وأضاف أنا لا أقيّم الإنقاذ بأشخاص وإنما بالتجربة عموما.وفي رد على سؤال عما إذا كان راضياً عن الإنقاذ قال: ( أبداً ما راضي عنها، وفي مقدور الدولة أن توقف هذا بالقانون ) وقال عن مشاركة حزبهم للإنقاذ في الحكم أنها كانت (مشاركتنا سطحية و(ديكوريّة)، وحتى الوزارات التي منحونا إياها كانت وزارات خدميّة وليست وزارات سيادية أو مؤثرة في كيان البلد ودينها وفي استقامة البلد واقتصادها، كنا بعيدين جداً، وبالتالي نحنُ غير مساءلين، باختصار نحن لم نشارك). الشهادات السلبية عن الإنقاذ أصبحت تتوالى من داخل الحركة الإسلامية بمعناها الواسع وفي حلقتها الضيقة ولعل أكثر الشهادات إيلاماً للإنقاذيين هي شهادات أ المقربين منهم من أهل المشروع (الحضاري)! وهو مشروع سخر من تسميته الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد في تلك المقابلة أيضاً. ويكون الشيخ صادق قد قدم خدمة جليلة للبلد لو هو فصل في هذا الفساد وحجمه مما خبره فشهادته سيصدقها الشعب ، ويؤمن عليها ويضيف إليها الكثير مما أخفته العصابات الفاسدة عن أعين الشيخ ونحن على يقين من أن الشيخ لن يجد أمامه من وسيلة للتعبير عن الدهشة سوى الحوقلة. جريدة الخرطوم هل ترغب فى بيع منتج او خدمة - هل تريد لعملك التجاري النجاح الاكيد - اسواق فيلا : الحل الامثل