من يضرب " إمرأة " او يسئ لها هو بالضروة شخصية سيكوباتية سادية يرى في ايذاءها لذة الانتصار لكل ما بعتري نفسه الضعيفة من نقص و حرمان و اسقاط نفسي لكل صور القهر التي يتعرض لها " .. هولاء الذين اساواء لك , قولا او فعلا او بالتعليق في المواقع الاسفيريه .. يعكسون فقط مدي حالة القهر التي يعشونهافي سجون زواتهم .. بالرغم من استفذاذية الصورة التي عرضت من حيث كمية الحقد الواضح في الكدمات .. الا ان هولاء لم يستطيعوا ان يروا في الصورة الا من زاوية خدش الحياء للفضيحه ان هولاء الذين يتحدثون عن الحياء هم يمارسون النفاق في اعلي تجلياته بأسم " الدين " فمنذ متي كان يكال الدين بمكيالين بل أن هولاء انفسهم هم من انبروا للدفاع عن الفديو الذي ظهر فيه البشير يرقص " بمحض ارادته " و " حالته المعتبره شرعا" و قانونا " و بالرغم من تعديه سن الوقار و الشباب , ظهر في فديو يرقص طربا في زواج ابنة زوجه !! بل قالوا ان هذا الفديو يعكس مدي التواضع و البساطة التي في شخص ابن " السبعين الا عامين " هنا قد صب هولاء جام نظرهم في التواضع الذي ابداه " ابن السبعين الا عامين " ربما من حق ابن " السبعين الا عامين ان يرقص !! .. و ان يتزوج بالرابعة اذا ارد !! .. و لكن ليس من حق البشير ان ينتهك قانون الاختلاط الذي وقعه هو بنفسه !! و هنا لم يستطع هولاء ان ينظروا لتك الصورة الا من زاوية المصالح فقط .. فكيف يحترم القانون .. اذا كان مشرع القانون هو من ينتهكه .. بل كيف يحاكم شخص هنا بموجب قانون لا يحترم من قبل ابن " السبعين الا عامين " بعيدا عن " زوم "التواضع و بساطة الشخصية التي في شخص المشير .. ان كان في الفديو ذلك ما لا يثير خذش الحياء العام بل ان هولاء هم انفسهم الذين انبروا للدفاع عن فديو احمد هارون بأسم الدين ايضا فأذا كان من هو فيهم " مولانا " يتحدث بتلك الطريقة التي انكرها .. فكيف يكون حال من هم دونهم في النظر عذرا نجلاء .. فالكدمات التي في جسمك ما هي الا دليل لضعفهم .. امام جبروت امراءة في زمن قل فيه الرجال عذرا نجلاء اذا ما تواضعت الحروف امامك ... فأنتي امراءة بدسته رجال عذرا نجلاء بأسم الدين الذي يرفعون به سبابتهم الي عنان السماء و يقصدون به الدين المفصل على مقاس مصالحهم .. أي دينهم هم وحدهم في قهر سواهم بل انهم هم من يتسترون بأسمه اذا ما فسدوا و برعوا في ( فقهنة الفقه ) ليستروا به عوارت فسادهم .. و يقمعون بأسم الدين سواهم قولا و فعلا . بالرغم من ان قولهم و فعلهم يبتعد الالف السنين الضوئية عن الذي يتشدقون به ً من حق نجلا ان تنتقد النظام .. فما من نظام في العالم عصي على النقد .. سواء بكميرا .. ام بصورة فلكل نظام منتقدوه و معارضوه الذين يمثلون –إذا أخلصوا النوايا- ضمير الأمة الصاحي الذي يؤنب النظام كلما أخطأ و يحثه على العودة إلى الصراط القويم كلما شذ عنه. و هذا بالطبع إذا ما أراد هذا النظام البقاء على قيد الحياة ، فما من شخص حقيقي أو اعتباري درج على تجاهل ضميره إلا أورده ذلك في نهاية المطاف المهالكَ . عذرا نجلاء .. اذا ما تكالب عليك من يرفعون يافطات الدين , اذا كانت الفكرة فقط في أنه لا يجوز أن يكون " النظر " مقسوماً بالتساوي بين الفعل الظاهر و الباطن . بل إنه لا يجوز قسمة " النظر " ما بين كمية الحقد الظاهر في الصورة و تحويل النظر الي مجرد موضوع يخدش الحياء العام و كما انه لا يجوز التذرع بأي عذر لاحقاً بأن الرؤية لم تكن واضحة .. ها هي الصورة واضحة جدا فهولاء لا يهمهم الجائع الا اذا كان ناخب .. و لا يهمهم العاري الا اذا كانت امراءة و دمتي ايتها الماجدة بسلام.