يدور الهمس هذه الأيام في الوسط الإعلامي حول العلاقة غير المفهومة بين المنتج المغمور في القناة الكبيرة وبين إحدى المذيعات اليافعات التي وجدت مساحات داخل القناة أكبر بكثير من إمكاناتها الضعيفة لدرجة الهلاك خاصة وأن صوتها أجش وغير مستساغ لدى المشاهدين ولكن ما باليد حيلة، ويتداول العاملون بهذه القناة الحديث عنها باستمرار ودارت حولهما عدد من الروايات ولكن أكثرها انتشاراً أن هذه المذيعة الضعيفة دخلت إلى أبواب القناة عن طريق المنتج المغمور بقصد التسلق على أكتافه حتى تجد لها موطء قدم داخل القناة، ولم تكن تعلم بأنه منتج مغمور ولكنها رسمت عليه الحب والعواطف الجياشة وأغرقته في بحور (المودة)، فتوسط لها، ولكنها تسلقت إلى أحد المديرين في القناة وساندها حتى راج اسمها ووجدت مساحات أكبر من حجمها وإمكاناتها علي الرغم من انها لاتستطيع قراءة الصحف .. و بدأت علامات الدهشة على المنتج المغمور وانعكست الآية، فأصبح هو من يأمل في مساندتها له ليحظى بمكانة مرموقة داخل القناة، ويتوقع الكثيرون من المتابعين لهذه القصة أن تترك المذيعة المتسلقة المنتج المغمور عكس الهواء في أي لحظة ويغني ظلموني.