اتهمت يوغندا الحكومة السودانية بمساندة جيش الرب اليوغندي وقائدة جوزيف كوني ، وقال ضابط يوغندي ان لديهم ادلة تثبت المزاعم السابقة بدعم الحكومة السودانية لجيش الرب الذى تسبب فى انتهاكات ضد الانسانية فى وسط افريفيا. ويعتبر قائد جيش الرب : جوزيف كوني ، والرئيس السوداني عمر البشير مطلوبان لدي محكمة الجنايات الدولية بتهم الابادة الجماعية. ويعتبر دعم حكومة الخرطوم لجيش الرب محاولة مستميتة لتقويض مساع الاستقرار لدي خصمهم اللدود دولة جنوب السودان من خلال استخدام قوت كوني فى توجيه ضربات متقطعة لحكومة الجنوب ، واوضح الضابط اليوغندي ان استمرار حكومة الخرطوم فى هذا الاتجاه يخلق عداوة مزمنة مع يوغندا التى لها كل الحق فى الرد على هذا الدعم من جانب الخرطوم بملاحقة قوات كوني داخل الاراضي السودانية لو استلزم الامر. وكانت الولاياتالمتحدة قد ارسلت قوات خاصة ليوغندا للمساعدة فى القبض على جوزيف كوني كما نشرت قوات الاتحاد الافريقي قوات فى جنوب السودان لنفس الغرض. وفى وقت سابق صرح وزير الاعلام السوداني المقال : عبدالله مسار بأن حكومته لا تدعم جيش الرب لانه ليس هنالك سبب يدعوها لذلك. وبالرغم من نفي حكومة الخرطوم لهذه الاتهامات الا ان سجل حكومة البشير الطويل فى دعم الحركات الانفصالية فى الدول المجاورة ينفي هذه الاتهامات بقوة. ولم تستبعد الحكومة اليوغندية ان يكون جوزيف كوني تحت رعاية وضيافة الحكومة السودانية. الاندبندنت البريطانية