من خصائص و صفات الانظمة الدكتاتوريه ، العنف والوحشية المفرطة تفننت هذه الانظمة باختلاف مرجعياتها الايدلولجية ، خلال تاريخ العالم المعاصر ، في تعذيب و اذلال شعوبها ، حيث انها دائما ما تتعامل مع من يختلف معها في الراي بالعنف . ( ستالين - الدكتاتور الاشتراكي ) نموذج لعنف و وحشية النظام الدكتاتوري ، في عهد ستالين تم اعدام و اغتيال الالاف من العلماء و المفكرين فقط لاختلافهم و اعتراض علي ستالين و اشتراكيته العوجاء . ( هتلر - الدكتاتور النازي ) واحد من اشهر الدكتاتوريين علي مر العصور ، اشتهر هتلر بحبه لسفك الدماء ، من اكثر الجرائم الانسانية في عهد هذا الهتلر ، جريمة حرق اليهود الشهيرة ، حيث انه قام بحرق اليهود بالزج بهم داخل فرن يشتعل نارا ( يعني عمل منهم شيه بالفرن ). محليا ، عاش الشعب السوداني في كنف الانظمة الدكتاتورية ثلاته فترات طوااااال ، تباينت درجات العنف و الوحشية خلال هذه الفترات ، و لكنها تشابهت وسارت علي نهج واحد ، قائم علي فكرة اقصاء الاخر بواسطة و العنف والتنكيل . ( عبود ) اول دكتاتور سوداني ، يحكي عنه انه كان ينوي حرق جميع مواطني جنوب السودان في الغابة ، ليتخلص من سلالة الزنوج في السودان للابد . ( نميري ) اشتهر بالصلابة و القوة التي تجاوزت حدودها في معظم الاحيان ، يعرف عنه ، انه حينما طبق الدستور الاسلامي ، مارس اقصي انواع التعذيب و التنكيل بالشعب ، حيث انه قام بتطبيق عقوبات جرائم الحدود التي نصت عليها الشريعة الاسلامية ، دون علم بشروط تطبيقها و دون وعي بمقاصدها . ( عمر البشير) دكتاتور هذا العصر رقم واحد ( الراجل مصنف عالميا ، زيو زي سيلين وليمز لاعبة التنس الامريكيه ) ( لم يكن البشير من الشواذ اكاديميا ، خلال المراحل الدراسيه التي مر بها ، و لكنه اصبح من الشواذ دكتاتوريا خلال سنوات حكمه الطواااااااال جدا ). اكتسب هذا البشير هذه الوضعية المميزة دكتاتوريا عن جداره و استحقاق ، نسبة لما فعله و سوف يفعله في المستقبل ( ان كتب له البقاء علي سدة الحكم ، و البقاء علي وجه الارض حيا ) من جرائم في حق الانسان السوداني . الجرائم التي ارتكبها هذا البشير لا تعد و لا تحصي ، الكل يعلمها علم اليقين ، لذا لا داعي لذكرها ، فقط سنذكر ما ينوي هذا الدكتاتور فعله في المستقبل القريب . الجريمة القادمة التي ينوي البشير تنفيذها هي ( شواء ) الشعب السوداني ( الراجل ناوي اعمل من الشعب السوداني الفضل ، شية جمر ). يريد البشير اعادة و محاكاة سيناريو حرق هتلر لليهود من جديد ، كما سجل هتلر اسمه باحرف من نار ودماء في سجل ماسي التاريخ البشري ، يريد البشير ان يوقع اسمه حضورا علي دفتر الشواذ اخلاقيا و انسانيا و عنفيا ب( شواء) الشعب السوداني . اذا اردنا لهذا الدكتاتور الاستمرارفي حكم البلاد و العباد ، علينا الاستعداد ( للشوشوة ) التي وعدنا وتوعدنا بها ( كل واحد من هسي اتخيل نفسو شية جمر كاربه بشطتها و دوكتها و ليمونها ، و طباخها الشيف : عمر البشير). شطحه : الشوشاوه : الشوشاوه مصطلح يتداوله ( السطلنجيه) اصحاب المزاج العالي ، يقصد بها اخر جزء من سيجارة البنقو ( قعر السيجارة )، سميت بالشوشاوه لان سيجارة البنقو تلف دون استعمال فلتر و بالتالي عندما تصل السيجارة الي نهايتها ( بشوشوة) مدخنها ( شوشوه ) حارقه و ممتعه في نفس الاوان . البشير ربما قصد (بشوشوته ) هذه ، انه سوف يمارس مزيدا من الضغوطات الاقتصادية و المعيشية ، فلا يجد المواطن المغلوب علي امره حلا سوا الهروب من الواقع بتدخين البنقو ، و بذلك يضمن البشير ان كل الشعب ( يتشوشو ) ( شوشوه ) شديدة بعقر السيجارة ، ( البشير ما حريف زول قعدات وكدا ، هو عمل حوش بانقا دا لشنو ، و عرس وداد لشنو ، ما للقعدات الزي دي ) عفيف عثمان هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته