قال والي جنوب كردفان إن تسلل مجموعة بسلاح الكاتيوشا وسط غطاء نباتي كثيف لإطلاق "دانات" على مدينة كادقلي لا يدل على تفوق العدو "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، ولا على قدرته إحداث تهديد جدي لكادقلي. وأضاف في حديث ل(قناة الشروق ) صحيح أنه حادث مؤسف.. قطاع الشمال أراد إرسال رسالة مفادها نحن هنا، ولكن للأسف كانت على أشلاء النساء والأطفال". ورفض هارون تحميل القوات النظامية مسؤولية تعرض المدينة للقصف مرتين، موضحاً أن جميع القوات تقوم بأدوار فاعلة وتابع "ليس هناك خطة أمن مطلق.. في كل الأحوال الأمن نسبي ونعمل على تحسينه ساعة بساعة". وأكد والي جنوب كردفان أن مدينة كادقلي واصلت أنشطتها العادية بفتح المدارس والسوق حتى منتصف الليل كما أن أنشطة المواطنين الحيوية مستمرة بلا تأثر. وزاد "يجب أن نكون واقعيين نحن في حالة حرب ونتوقع أي شيء". واعتبر أن منهج الحركة الشعبية قطاع الشمال في حربها هو منهج حرب العصابات لكن التداعيات التي أعقبت اتفاق أديس أبابا وضعت الحركة في "حالة يتم ومصير مجهول لذلك كان لا بد من الصراخ وإرساله رسالة لا مستقبل لها". وقطع بأن قطاع الشمال بات أمام طريق واحد للحركة إما أن تستغله أو أن تواجه قدرها المحتوم وهو أن تجلس للتفاوض.