قال الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية الأمين العام للحركة الإسلامية، إن الحرية التي نتمتع بها في بلداننا يجب أن لا تدفعنا إلى الغرور والعلو والوصاية على الناس، داعياً للتكاتف بين مكونات المجتمع. ودعا طه لدى مخاطبته أمس بقاعة الصداقة البرنامج الفكري لمؤتمر الحركة الإسلامية المقرر اليوم لضرورة التركيز على التحديات والإشكالات التي تواجه الأمة الإسلامية.وطالب بأن تتعرف الأمة الإسلامية بعضها البعض لتقييم ما يمكن تقييمه من أجل وحدة الصف والوقوف معاً لمواجهة أعداء الإسلام.وقال إن اجتيازنا لمرحلة الابتلاء والمحن التي امتحنا بها يجب أن يكون بالصبر واليقين وأن نستقبل مرحلة العطاء والمنح بمراجعة النفس وإخلاصها لله سبحانه وتعالى. ورأى طه أن ما أدى إلى الاستبداد والظلم في كثير من بلدان العالم هو إحساس الحكام في تلك البلدان بأن ما نالوه من الحكم هو اجتهاد منهم ولا يخافون الله ولا يرجعون الأمر إليه.وشدد على أن قضية السلطة والحاكمية والدولة يجب أن يرجع فيها إلى الله ومقاصد الشرع.وقال إن على الحركات الإسلامية التي قامت من أجل إصلاح العقول وإعدادها وإقامة أمر الله، ويجب أن تهتم بإقامة الحكم بتشجيع الأمة وإرشادها وتذكيرها بأن الشريعة الإسلامية هي الأساس.وأضاف «استكمال الأمة والمجتمع هو بالجمع بين الإسلام والسلطان وأن النظام الإسلامي لا يفرق بين مسلم وغير مسلم في الدولة الواحدة».ولفت إلى أن الحكم في السودان جعل اعتماد الوظائف والواجبات العامة فيها مساواة بين المواطنين جميعاً، وقال«اتخذنا مبدأ المواطنة التي تكفل الحقوق والمواطنة». كشف حزب الحركة الشعبية تيار السلام جناح الفريق دانيال كودي عن عقد لقاء تفاكري مع د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية حول رؤية الحزب للتوصيات التي خرج بها ملتقى كادوقلي للتشاور حول قضايا السلام وكيفية إنزالها لأرض الواقع. مبيناً أنهم انخرطوا في حوار مستفيض حول بلورة التوصيات الختامية لملتقى كادوقلي لأجل التواءم مع المفاوضات المقبلة بأديس أبابا. وأبان كودي أن اللقاء بحث باستفاضة الأوضاع السياسية الراهنة بولاية جنوب كردفان ودور الحزب في لعب دور بارز لإيقاف الحرب ووقف ممارسات قطاع الشمال السالبة. بجانب تنوير عن سد الألفية يقدمه وزير المياه الأثيوبي وورقة عن تأثيرات سد الألفية الإيجابية يقدمها فقيه أحمد مدير المياه العابرة للدول بأثيوبيا. يذكر أن حكومة أثيوبيا كانت قد أعلنت في العام 2009 عن عزمها إنشاء أكبر سد على النيل الأزرق لتوليد الطاقة الكهربائية وتوفير المياه للأرضي الزراعية بأثيوبيا.