حركة تحريرالسودان : اي جريمة أكبر؟ اعتصام شهداء الجزيرة السلمي ام المحاولة الانقلابية ؟ في البدء الرحمة والمغفرة لشهداء جامعة الجزيرة ونسأل العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يلهم آلهم وزملائهم وكل الشعب السوداني الصبر وحسن العزاء. والطلاب الشهداء هم : 1- محمد بونس نيل الدفعة 35 حامعة الجزيرة – كلية الزراعة، من منطقة كتم يشمال دارفور. 2- عادل محمد أحمد حماد الدفعة 35 جامعة الجزيرة – كلية الزراعة من الفاشر بشمال دارفور. 3- الصادق يعقوب غبدالله الفعة 34 جامعة الجزيرة – كلية الزراعة . 4- هناك ثلاث طلاب من نفس الجامعة لا يعرف مكان احتجازهم و الان مصيرهم مجهول . ان هذه التصفيات انما هي سلسلة طويلة لا تنقطع ولن تنقطع طالما وجد هذا النظام الذي يستهدف ابناء دارفور والهامش عموم، فقد شهدنا قتل طلاب دارفور في جامعات الخرطوم وزالنجي ونيالا والفاشروكتم والجزيرة ...الخ ،ان العنصرية البغيضة لهذه الحكومة تتجلي يوماً بعد يوم دون حياء ضد ابنائنا وبناتنا والقتل علي الهوية اصبح السمة السائدة . بالله عليكم دعونا نتسائل اي جرم جناه هؤلاء ليستحقوا هذه الميتة ورميهم في الترعة الامر الذي لا يفعلوه مع حيواناتهم دعك من البشر؟ ، هؤلاء الشهداء وزملائهم طالبوا بحقوقهم المكتسبة والثابته من خلال الاتفاقيات والالتزامات الموقعة وهذه المطالب كانت بطرق ديمقراطية وسلمية وداخل الحرم الجامعي .. هل هذه جريمة ؟ وان كانت جريمة هل عقوبتها التعذيب حتي القتل ورمي الجثة في الترعة ؟ وهل هذه الجريمة اكبر من محاولة لقلب نظام الحكم بقوة السلاح؟ المرتكبة بواسطة المقبوض عليهم الآن والذين يجدون الرعاية الصحية المرفهة والمعاملة الانسانية الكريمة.. وهم نزلاء بيوت فندقية توفر لهم فيها كل سبل الراحة- وليست سجون او بيوت اشباح؟ نحن نعلم الاجابة جيداً لهذه التساؤلات ! انكم تتمتعون بقتل الدارفوريين وترخصون دمائهم وانتم تعلمون انها دماءاً ذكية وغالية وبالتأكيد لن تذهق هكذا هدراً.. وفي غمرة نشوتكم ومتعتكم هذه لا تنسوا ما فعلت ايديكم ! ومن العته ان ظننتم أن هذه الجرائم والمذابح انما هي سحابة طيف تختفي لا محال ، ونحن لن نقول ندين ونشجب ,,,! تلك العبارات التي يبدوا انها تعطيكم القوة والدافع والنشوة لمذيد من اذهاق الارواح ... او تعطيكم انطباع بضعفنا . لن نمنحكم هذا الاحساس بعد اليوم ... وسياتي يوماً يحاسب فيه كل فرد تلطخت اياديه الغذرة بدماء الابرياء ! انهم يرونه بعيداً ونراه رأي العين . عبدالله مرسال أمين الاعلام والناطق الرسمي 07/12/2012 www.slm-sudan.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته