كثفت حكومة ولاية شرق دارفور من مستوى وجودها العسكرى بالمناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان بعد ما تأكدت لها حشود بالقرب من مدينة الدلنج والأبيض وبارا وهناك احتمال هجوم متزامن من قوات الجبهة الثورية لعدة مدن في كردفان ودارفور وأعلن والي شمال كردفان حالة الاستنفار القصوي لمليشيات الدفاع الشعبي بصد الهجوم المتوقع حسب قوله وقال الوالي في خطابه للاستنفار ان ولايته تعيش في اوضاع استثنائية لمواجه أي هجوم وطالب المجاهدين بعدم التردد حال دعوتهم كشفت الوالي عن خطة أمنية مشتركة بينها وولايتى وشمال دارفور وشرق دارفور للحد من الانفلات الأمنى وقال معتمد محلية (عديلة) عبد العزيز أبو القاسم فى تصريح صحفى إن الخطة التى تم وضعها بمشاركة جميع السلطات ولجان الأمن بالولايات المشار إليها، وترتكز على إحكام السيطرة على المعابر الرئيسية والفرعية لتحجيم حركة المتمردين والحركات المسلحة التى تتخذ من هذه المعابر طرقا للدخول للمدن وكشفت مصادر عن حشود للجبهة للثورية قرب مدينة الابيض وبارا ومن المتوقع دخولها هذه المدن وطالب بعض الاعيان المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مقرات واوكار ورباطة المؤتمر الوطني وعلى افراد القوات النظامية من لا يريد القتال التخلي عن هذه القوات الحزبية في الوقت المناسب — وعلى افراد جهاز الأمن اطلاق سراح المعتقلين فلقد صرح قادة الجبهة الثورية بأن المعتقلين هم من سيقرر في مصير افراد جهاز الامن الذين يعتقلوهم في اي مدينة سيتم تحريرها ... فالأفضل لكم اطلاق سراح المعتقلين قبل تحرير هذه المدن.