يروي المواطن السوداني هاشم محجوب حمد النيل البالغ من العمر 45 عام والعائد لتوه من القاهرة قصة زراعة اجهزة المخابرات المصرية لجهز تصنت في جسده قائلاً : بدأت قصتي الغريبة منذ ان زرع لي جهاز الامن والمخابرات المصري جهاز التصنت الذي تزامن مع انتظامي في الدراسة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر " 1992 - 1996 " وهي الفترة التي كنت فيها ناشطا في تنظيم الاخوان المسلمين واتحاد الطلاب السوداني بالقاهرة الامر الذي استدعة جهاز الامن والمخابرات المصري انذاك ان يستغل ظروف شكوتي من بعض الالام بالمستقيم مما حدا به لاستغلال نفوذه بالمستشفى لزراعة جهاز تصنت بعد ان تم ايهامي من قبل الاطباء بانني اعني من شق في المستقيم يحتاج لتدخل جراحي عاجل فما كان مني الا الاستجابة لقرار الاطباء الذين زرعوا جهاز التصنت الخاص بامن ومخابرات الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في المنطقة الحساسة من جسدي بغرض الكشف عما يدور في الاجتماعات السرية للاخوان المسلمين المصريين الذين كنت معهم في ثورتهم على النظام واضاف هاشم محجوب : مازال جهاز التصنت مزروع في تلك المنطقة الحساسة مما نتج عنه شعوري الدائم بالام والصداع طوال السنوات الماضية مما اضطرني لاستعمال الحبوب المسكنة واعني في الجلوس لفترات طويلة و صعوبة استخراج الفضلات , لالجاء لجراح المصري محمد صلاح الذي اكد لي ان الالام سببها جهاز التصنت فطلبت منه ان يستخرجه فقال لي بالحرف :" اجراء عملية جراحية لاستخراج جهاز التصنت ستؤدي لاسترخاء في الاعصاب " وطلب مني اجراء العملية بالولايات المتحدةالامريكية او اوربا لان الاثار ستكون اقل هناك واوضح محجوب ان شفرة جهاز التصنت المزروع بداخلي موجودة بحوزة المخابرات المصرية التابعة للرئيس المخلوع . وان التنظيمات السرية بعد علمها بما حدث لي اصبحت تاخذ حذرها مني ولا تملكني معلومات سريةز