كشفت جولات ميدانية للجنة مشكلة في محافظة خميس مشيط، عن أحواش لبيع المواشي، تحولت إلى مسكن لإيواء مخالفي الإقامة، الذين يبيعون الأغنام والمواشي المريضة والهزيلة للمطاعم بأسعار زهيدة تصل ل5 و10 ريالات للرأس الواحد. وقال منسق اللجنة ورئيس لجان السعودة بمحافظة خميس مشيط سفر ناصر بن زميع، ل"الوطن"، إن "العمالة المخالفة بعد ضبطها تتحفظ على أسماء وعناوين زبائنهم من مطاعم وبوفيهات يوردون لها تلك اللحوم الفاسدة، حتى مع استخدام التهديد بالترحيل وتطبيق الجزاءات". وأوضح أن، "العمالة المخالفة تبدأ نشاطها مساء لاعتقادهم بأن عمل اللجنة اليومي ينتهي ظهرا"، مضيفا أن، "أفراد اللجنة ضبطوا نحو 46 سيارة نقل مخالفة داخل سوق المواشي، تستخدم في نقل وتهريب المواشي التالفة من مكان لآخر". وأكد بن زميع أن اللجنة أكملت حملاتها بعد 15 يوما من العمل، والذي أسفر حصيلة ضبط ومصادرة نحو 230 رأسا من المواشي المريضة. وأبان أن اللجنة تنقل يوميا المواشي المصادرة إلى محرقة " البلدية" وتعدم خوفاً من أن يقوم أصحابها بتصريفها للمطاعم أو للمواطنين بطرق ملتوية. ولفت ابن زميع أن أعضاء اللجنة تسلم العمال "النظاميين" لكفلائهم بعد التعهدات والغرامات اللازمة، بالإضافة إلى أخذ التعهدات اللازمة على المخالف " المقيم"، بينما ترحل العمالة المخالفة على الفور، وتسليم ممثل إدارة المرور باللجنة لوحات السيارات المخالفة ليتم إسقاطها من النظام وإزالتها من موقعها داخل السوق. وأشار ضرورة إزالة الأحواش غير النظامية، ودعم السوق بدوريات أمنية لتنظيم حركة السير وخاصة خلال الإجازات. وقال ابن زميع حول ما تم ضبطه في سكن باعة سوق المواشي بخميس مشيط، "كانت المفاجأة وجود عدد من الأسرّة الفاخرة والفرش والتلفزيونات و"المعسل"، وضبط عدد من المقيمين بتلك الأحواش وتبين أنهم مخالفون لأنظمة العمل والإقامة".