في ظل التعتيم الاعلامي المضروب علي العمليات العسكرية من هنا وهناك توقع عسكريون أن تكون قوات الحلو قد أخلت أبو كرشولا بعد أن زرعتها بالألغام مشيرة إلى ان قوات الجبهة الثورية ستتجه الي منطقة نائية اخرى خاصة وأنها استطاعت إلهاء الحكومة وشغلها عسكريا وإعلاميا بحملة أم كرشولا( هناك أنباء تتحدث عن دخولها أمس لمنطقة غبيش ) واستبعد الخبراء وجود الجبهة الثورية وهي تميل لحرب العصابات ان تكون محتفظة بالمنطقة في مواجهة حملة كهذه مما يعني ان الوصول الي ابوكرشولة وهي محاطة بالألغام الهاء للجيش من الهجوم في موقع آخر.