فجّرت النجمة الكاملة الأوصاف ميريام فارس قنبلة إعلاميّة في برنامج انا والعسل في موسمه الأوّل في رمضان، حيث كشفت عن العديد من الاسرار فى حياتها. وادلت ميريام بالعديد من التصريحات الجريئة عن حياتها الشخصية والعاطفية، ففي البداية كشفت ميريام عن عمرها الحقيقي وهو 29 عام، كما تحدثت عن طفولتها التعيسة وانها لم تعش حياة وردية ويرجع هذا الى مشكلة واجهتها الاسرة باكملها وهى مشكلة ادمان والدها على لعب القمار ، ما تسبّب باضطراباتٍ داخل اسرتها حيث اعتادت على رؤية العنف وكانت امها دائما تحاول حمايتها وحماية اخواتها البنات. و فى سن الرابعة عشر قررت ميريام التمرد على هذا الواقع فطلبت من والدتها مغادرة المنزل، ومن ثم انتقلت الى المدرسة الداخلية بقرار من والدتها فى محاولة منها لفصل بناتها عن تلك المشاكل. واكدت ميريام على ان اباها رجل طيب للغاية ولكن القمار مرض، ومازالت والدتها حتى الان تحثها على الاتصال به والسؤال عنه، واضافت انها الان تعيش مع اختها والدتها فى منزل واحد. مرّت سنّة على هذه التصريحات ليستضيفها الإعلامي نيشان البارحة في الموسم الثاني من برنامجه، لتظهر بأبهى حلّةٍ وأنوثة وجاذبيّة. بعيداً عن فنّها وجمهورها ونجاحها، دعونا نتكلّم عن انسانيّتها وتصالحها مع نفسها والآخرين. متحرّرة وصريحة بعكس الكثير من شاباتنا ونسائنا، لا تبالي بألسنة مجتمعٍ يختبئ وراء أقنعةٍ فصرّحت بأنّها لا تمانه بأن تكون ام عزباء لولا انّها مقتنعة بأنّها تعيش في مجتمعٍ يحال فيه ذلك لأنّها ترغب بالأمومة ولم تجد بعد الرجل المناسب الذي يريحها ويحبّها بكل ما حولها من نجوميّة وإلتزامات وتكون سعيدة معه. جعلت منها التجارب القاسية والأيّام امرأة قويّة وناجحة وناضجة وصريحة. كما أخبرتنا بأنّها تصدم لتردّد وخوف رجالٍ متقدمين في مناصبهم ومراكزهم عندما يقتربون منها يرتجفون ويهابون نجوميتها، فهي تريد رجلاً شجاعاً يجتاح قلبها وعقلها. تجيب عن الأسئلة بذكاءٍ حاد ولكن بعفويّةٍ طاغية ورقيّ، ونفت بأن تكون قد اشترت المعجبين اي ال Followers على شبكة التواصل الإجتماعيّة، فمتتبعيها ومعجبيها على الإنترنت وصل عددهن إلى خمسة ملايين. امّا عن حياتها العاطفية فهي وحيدة، وعندما ستلتقي بالرجل الذي يقنع عقلها وقلبها فهي تريد الزواج مدنيّاً لحذرها من الطلاق المنتشر في العالم، ولتخوفها من تكرار تجربة والديها. كما أنّها لا تمانه الزواج من طائفة لا تنتمي إليها. ميريام فارس كاملة الأوصاف فالله منحها الصوت الرائع، والجاذبيّة والأنوثة إلى جانب الذكاء لتطوير نفسها وثقافتها بالإضافة إلى موهبتها على المسرح والرقص. لا ننسى أنّها قدّمت الفوازير بالإضافة إلى تقديمها لأغنية "لا يا بابا لا لا" ضمن أول أفلامها "سيلينا"، وغنّت إحدى أغنيات الرحبانية، وهي "البلبل نادى على الأغصان". أريد أن أزيد أنني منذ ثلاثِ أشهر تعرّفت على أميريكي جاء إلى لبنان في زيارة عملٍ، وأوّل ما سألني عنه كان اذا يتوّفر اي حفلة لميريام فارس لأنها من أشدّ المعجبين بها ورغم أنّه لا يتقن العربيّة فوجئت به يعزف أغنياتها على جيتاره ويؤديها كلمات الأغنية بعد ان حفظها. حفظك الله ونتمنى لك المزيد والمزيد من النجاح في حياتك المهنيّة، والمجد على صعيد النجوميّة، والأمومة والحبّ مع الرجل المناسب.