كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق أحزاب الشيوعي والمؤتمر الشعبي وقطاع الشمال على التنسيق فيما بينها من أجل تعبئة الرأي العام الداخلي وقيادة حملة إعلامية منظمة بالمواقع الالكترونية تديرها كوادر هذه الأحزاب لتشويه صورة الحكومة السودانية لدى المواطنين وذلك تمهيداً لتحريك مظاهرات وأعمال تخريبية متزامنة بعدد من المدن. وكشفت المصادر في تصريحات صحفية عن اجتماع تنسيقي عقد مؤخراً بين الكيانات المشار اليها أوضح من خلالها ممثلون للحزب الشيوعي أنهم سيتجهوا للعمل السري في وضع المخطط وتنفيذه حتى لا يتم كشف أمره من قبل السلطات وتم تكليف عدد من الكوادر بفبركة ملفات عن الفساد في الحكومة السودانية ، وتوضيح أن لها علاقة مع القوى الامبريالية واليهودية لهز الثقة فيها. وتعهد قطاع الشمال بالحركة الشعبية بتوفير الأموال والكوادر اللازمة لإنجاح المخطط مقترحاً استخدام دوره بالشمال لأي نشاط بدعوى عدم قدرة الحكومة على مهاجمة مقار القطاع لاستمرار وجود الحركة الشعبية في السلطة. والتزم المؤتمر الشعبي حسب المصادر خلال الاجتماع بالتنسيق مع من أسماهم بقوى الهامش خاصة حركات دارفور لدعم المخطط واعطائه بعداً ليسهم في تحريك المواطنين بعدد من الولايات التي لا تملك فيها الأحزاب تأثيراً كبيراً. ورفض بعض المشاركين في الاجتماع وجهات النظر التي دعت لإشراك أحزاب المعارضة الأخرى لعدم الثقة فيها خاصة حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي واتهموهما بتلون المواقف وفقاً لمصالحها مع النظام.