اكد امين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى وزير الشباب والرياضة السوداني حاج ماجد سوار ان استمرار القوى المعارضة السودانية فى التشكيك فى ما يتخذ من اجراءات فى اطار الانتخابات بجنوب كردفان غربي السوادن ، وماسبقها فى اطار الانتخابات العامة تأتى تعبيرا عن عجز هذا القوى وتأكيداً على عدم مقدرتها على مواكبة المرحلة الماضية فى السجل الانتخابي. وطالب سوار القوى المعارضة بان تقدم مالديها من أدلة ان وجدت للمفوضية المختصة التى لها مطلق الحرية فى اتخاذ ماتراه مناسبا فى مواجهة مثل هذه الاتهامات ، وقال ان هذه القوى عجزت من قبل اثبات ما تدعيه فى الانتخابات العامة الماضية فيما اثارته من اتهامات بالتزوير. وحول التصريحات التى ظل يدلى بها القيادى بالحركة الشعبية ياسر عرمان فى محاولة لاعادة استغلال الحركة للمعارضة الشمالية للضغط على المؤتمر الوطنى حول ماتبقى من قضايا اتفاق السلام الشامل قال امين التعبئة السياسية بالوطنى نعتقد ان ياسر عرمان فى مرحلة اللا وزن وهو متنازع بين الانفصال الذى اصبح حقيقة وواقع وسقوط نظرية السودان الجديد التى كان هو من اكثر المتحمسين لها لذلك كل تصريحاته تعبر عن الحالة النفسية التى يعيشها وهى حالة اللاوزن واللا اثر او تاثير. وحذر سوار الحركة الشعبية من العودة لمحاولة الضغط باستخدام المعارضة الشمالية ، وقال أن من مصلحة الحركة الا تلجأ لمثل هذا الاسلوب وان تستمر فى حوارها وشراكتها مع الوطنى حتى آخر لحظة فى الفترة الانتقالية من اجل الحفاظ على علاقات جيده ومن اجل مصلحة الدولتين فى شمال وجنوب السودان. وحول تبرير زعيم الحزب الشيوعى بانه لم يتلقى دعوة للحوار من اجل المشاركة فى الحكومة العريضة التى دعا لها الرئيس السوداني رئيس المؤتمر الوطنى ، اكد امين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى ان ابواب الحزب مفتوحة للتفاوض مع كل القوى السياسية مهما كان رأيه فيها واصفا تبرير نقد بانه تمسك بالشكليات وقال اننا سنرسل بخطاب مكتوب بالدعوة للحوار مشيرا الى ان جوهر القضية فتح الابواب لكل القوى من اجل التفاوض مع الكل ، وقال ان الحزب الشيوعى كان قد رفض الحوار مع المؤتمر الوطنى والان اذا راجع موقفه نحن على استعداد للتفاوض ، وأضاف "ليس لدينا مانع وقال ان الحوار مع القوى السياسية حول قضايا محددة منها الحكومة العريضة والتدابير السياسية والدستورية للمرحلة المقبلة والتعامل مع الواقع الجديد فى السودان بعد الانفصال ، مؤكدا ان الحوار مستمر وقال لسنا فى عجلة من امرنا للوصول لاتفاق حول المشاركة بقدر مانسعى للاتفاق حول برامج واجندة مشتركة مع القوى السياسية بعيدا عن الشروط المسبقة ، وقال سوار أن اى اشتراطات يجب ان تكون فى اطار اجندة الحوار لأن الاشتراطات المسبقة ستقود الى الفشل والاخفاق. وحول مطالبة القوى المعارضة باطلاق سراح المعتقلين السياسين قال حاج ماجد ان المعتقلات السياسية الآن يوجد فيها عدد قليل من المعتقلين واذا توصلت الاجهزة الأمنية الى أن هؤلاء ليس لديهم مخالفات تستدعى استمرار التحفظ عليهم سيتم اطلاق سراحه.