كشف المؤتمر الوطني عن ترتيبه لتشكيل آلية جديدة لمحاربة الفساد واتجاهه إلى تعديل نظامه الأساسي وعرضه على مؤتمره العام نهاية العام الجاري، ونبه إلى إمكانية تضمين قضية المعتقلين الذين قال إن أعدادهم قليلة جداً في أجندة حواره مع القوى السياسية المعارضة، وأكد أنه ليس من مصلحة الحركة الشعبية الاستعانة بأحزاب المعارضة (لقلقلة) النظام في الخرطوم. ولفت إلى أن ترشح رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير لرئاسة جديدة تحسمه مؤسسات الحزب. وتحدى مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، ووزير الشباب حاج ماجد سوار، تحدى المعارضة بتقديم أدلتها على اتهاماتها بتزوير السجل الانتخابي بولاية جنوب كردفان. وعلّق: فليقدموا إثباتاتهم لمفوضية الانتخابات التي لها مطلق الحرية في اتخاذ ما تراه مناسباً، مشيراً إلى أن المعتقلات بها قليل جداً من المخالفين، وأن الأجهزة الأمنية ستطلق سراح كل من تتوصل إلى عدم تورطه في أي مخالفة. وقال في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس الأحد: إنه يمكن مناقشة قضية المعتقلين داخل الحوار لتكون ضمن أجندته، واستدرك أن أي اشتراطات مسبقة للحوار مرفوضة وستقود إلى الفشل والإخفاق. وقال إن عدم وصول خطاب دعوة لرئيس الحزب الشيوعي للمشاركة في الحكومة العريضة شكليات. وأضاف ورغم ذلك لا نمانع بأن نرسل له دعوة مكتوبة.