دعا المؤتمر الوطني الادارة الامريكية وشهود اتفاق سلام ينفاشا للعب دور اكثر ايجابية وفعالية فى تسريع معالجة قضايا مابعد الاستفتاء وعلى راسها قضية الديون وابيي لاستكمال عملية السلام فى المنطقة. واطلع الامين السياسي للمؤتمر الوطنى البروفسير ابراهيم غندور ، مسؤول ملف دارفور بمكتب المبعوث الأمريكي للسودان السفير دين سميث خلال لقاءه اياه ، بحضور القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم ، أطلعه على مجريات الاوضاع السياسية بالسودان والجهود الجارية لتجاوز الملفات العالقة بين شريكى اتفاق السلام الشامل المؤجلة لما بعد الاستفتاء والملامح العامة لاستراتيجية دارفور الجديدة التى تتولى الحكومة السودانية تنفيذها حرصاً على تحقيق السلام المستدام فى الاقليم ، وجدد غندور التزام الحزب واعترافه بنتائج الاستفتاء والاستعداد للتعاون مع دولة جنوب السودان. من جانبه ثمن مسؤول ملف دارفور بمكتب المبعوث الأمريكي للسودان السفير دين سميث مادار فى اللقاء واكد حرصه على مواصلة الحوار مع كافة اطراف عملية السلام فى السودان ، مؤكدا ان واشنطن ستولى قضايا السودان اهتماما خاصا خلال المرحلة المقبلة اكمالا لبرنامج الحل السلمى بالتركيز على ازمة دارفور من اجل انهاء معاناة المواطنين هناك. واشار سميث الى انه سيعمل على تكثيف لقاءاته مع الحكومة السودانية والجهات ذات الصلة لمعالجة القضايا العالقة بين الشريكين اتماما لسلام نيفاشا ، مشيراً الي حرصه على العمل المشترك مع مستشار الرئيس السوداني د.غازى صلاح الدين باعتباره المسؤول عن ملف دارفور لتسريع جهود الحل السلمي للقضية.