توجه وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني احمد كرمنو إلى تونس ، كما توجه رئيس اللجنة العليا د.كرار التهامي إلى السلوم واسوان للوقوف على اوضاع السودانيين بالمنافذ مع الدول المجاورة . ووافقت السلطات المصرية بفتح محطة ابو سنبل الواقعة على الحدود المصرية السودانية لتكون منفذاً لتفويج السودانيين القادمين من ليبيا ، وكشفت اللجنة العليا لاجلاء السودانيين من ليبيا عن وصول أكثر من (9) ألف سودانى خلال الفترة الماضية عبر المنافذ المختلفة. وقال وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني أحمد كرمنو فى تصريح صحفي أن الحكومة السودانية التزمت باجلاء السودانيين جواً وبحرأ وبراً ، مشيراً الي أن هناك جسر جوي بين طرابلس والخرطوم بالاضافة الى التعاقد مع بعض السفن لنقل السودانيين من السواحل الليبية والمصرية تعمل في رحلات منتظمة لإجلاء المواطنين السودانيين ، مشيراً الي أن المنافذ البرية تعمل عبر منفذ وادي حلفا. وأكد أن السلطات المصرية التزمت بتقديم كافة التسهيلات للعائدين السودانيين عبر مدن السلوم والاسكندرية واسوان ، وقالت ان هذا الالتزام يساعد الحكومة السودانية لتفويج أكبر عدد من العائدين، وأبان أن عدد العائدين حتى الأن عبر المحطات المذكورة بلغ أكثر من تسعة الف عائد. وقال كرمنو أن الجهات المختصة الممثلة فى مجلس الوزراء السوداني وجهاز المغتربين و وزارتي الداخلية والخارجية السودانيتين وشركة سودانير يقفون على اوضاع السودانيين على الحدود الليبية التونسية ، وقال أن حالات التكدس للعائدين بدأت تقل تدريجياً بعد عمليات التفويج الناجحة التى قامت بها الجهات المختصه.