وضع حزب المؤتمر الوطني السوداني سقفاً زمنياً للتفاوض حول مناقشة القضايا العالقة مع الحركة الشعبية حدد له قبل نهاية مارس الحالى ، مشيراً الي ان مناقشة قضايا مابعد الإستفتاء سيتم التعامل معها بحزمة واحدة دون تجزئتها وجدولتها كما كان مسبقاً. وفي تصريح صحفي قال عضو المكتب السياسي بالمؤتمر الوطني د. نزار خالد محجوب ان نهاية شهر مارس الحالي هو السقف المحدد لحسم جميع القضايا الخلافية مع الحركة الشعبية على ان يتم التعامل مع كافة الموضوعات بمسار تفاوض واحد. وأشار محجوب الي ان حزبه رفض مقترحات الحركة الشعبية التي إقتضت التعامل مع القضايا الخلافية بشكل جزئي قابل للتقديم والتأخير دون إبداء سقف زمني محدد. وقال عضو المكتب السياسي بالمؤتمر الوطني أن حزبه إستند لبنود اتفاقية السلام الشامل التي اقرت عدم تجزئه القضايا المتبقية لما بعد الإستفتاء ، مشيرا الي ان الحركة الشعبية تسعى لتعقيد قضايا النفط والعملة والحدود لتحويلها للمجتمع الدولي كما حدث في إنفصال جنوب السودان. وقال محجوب إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لى مان رحب بطرح المؤتمر الوطني القاضى بحل جميع القضايا الخلافية بحزمة واحدة يتراضي عليها الطرفان وبسقف زمني محدد وذلك خلال لقائه بقادة الحزب بالمركز العام مؤخرا.