قال قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم الأربعاء إن حزبه وضع سقفاً زمنياً لإنهاء القضايا العالقة بين الشمال والجنوب بنهاية مارس الجاري، في وقت تواصلت أعمال اللجنة السياسية المشتركة بين حزبه والحركة الشعبية في الخرطوم. وشهد اجتماع اللجنة الملتئم الأربعاء مراجعات لما تم الاتفاق عليه مسبقاً حول القضايا العالقة المطروحة بين الجانبين. وأكد الطرفان على ضرورة استكمال الحوار الجاد والمثمر لحسم قضية أبيي بطرق تكفل وضعاً مستقراً وآمناً لكل من المسيرية والدينكا نوك والعمل على تكثيف الجهود من قبل لجنة الحدود بين الشمال والجنوب. وأمن الطرفان على مناقشة بقية الملفات وإصدار بيان بشأنها. لكن القيادي في حزب المؤتمر الوطني د. نزار خالد محجوب قال إن حزبه وضع سقفاً زمنياً للتفاوض حول مناقشة القضايا العالقة مع الحركة ينتهي نهاية مارس الحالي. وأوضح نزار بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية أن مناقشة قضايا مابعد الاستفتاء سيتم التعامل معها بحزمة واحدة دون تجزئتها وجدولتها كما كان مسبقاً. وقال إن حزبه رفض مقترحات الحركة الشعبية بالتعامل مع القضايا الخلافية بشكل جزئي قابل للتقديم والتأخير دون إبداء سقف زمني محدد. وقال إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي رحب بطرح المؤتمر الوطني القاضي بحل جميع القضايا الخلافية بحزمة واحدة يتراضى عليها الطرفان وبسقف زمني محدد.