أعلن الجيش الشعبي ان مقاتلي المنشق جورج اتور هاجموا مدينة ملكال فجر أمس، مما ادى الى سقوط «32»قتيلاً وجرح «7» اخرين. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير ل «الصحافة» ان مليشيات أولنج والتي لديها تنسيق مع المتمرد جورج أطور تسللت امس الاول لمدينة ملكال وبدأت فجر امس في عمليات اطلاق نار عشوائية في منتصف السوق، واكد ان الجيش الشعبي نجح في صد الهجوم والسيطرة تماما على المدينة وطرد المهاجمين، وذكر ان الاحداث خلفت «30» قتيلا في صفوف مليشيات أولنج وقتيلين في صفوف الجيش الشعبي وسبعة جرحى . وزعم أقوير ، ان الجيش الشعبي وجد مكتوباً على»فنايل» القتلى عبارة «الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي»، واكد ان المهاجمين احتموا بدار للايتام ومدرسة بملكال تم طردهم منها دون خسائر في الارواح. من جانبه، قال حاكم ولاية اعالي النيل ل «الصحافة» إن الاحداث خلفت «30» قتيلاً في صفوف المليشيات المهاجمة واثنين من القتلى في صفوف الجيش الشعبي و سبعة جرحى، وذكر ان اربعة من الميليشيات احتموا بدار للايتام بملكال به «130» من الاطفال واتخذوهم كرهائن ، واوضح بأن الاممالمتحدة والسلاطين خفوا لمكان الدار وخاطبوا المعتدين لاطلاق سراح الاطفال، وذكر ان عملية اطلاق الاطفال تمت بسلاسة بعد ان تركهم المعتدون وحاولوا الهرب من الجهة المعاكسة، . وذكر ان الاطفال تم اجلاؤهم بسلام لأحد الفنادق بالمدينة، وقطع بعودة الهدوء للمنطقة. واشار لسيطرة الجيش الشعبي على المدينة مما يبعد اية تخوفات. بينما أكد جورج اتور الزعيم المنشق عن الجيش الشعبي أن احد نوابه شن هجوما للاستيلاء على اسلحة وللانتقام بعد سلسلة من الهجمات من جانب الجيش على رجاله،واوضح ان الجيش الشعبي ارسل كل افراده لجبهة القتال لمهاجمتنا وتركوا ملكال دون حماية وقمنا نحن باستغلال الفرصة. من ناحيته، اكد المسؤول البارز في الاممالمتحدة ديفيد جريسلي، ان الهجوم الذي شنه نحو 60 مقاتلا تم صده في وقت لاحق من الصباح بعد ان لاحق الجيش الشعبي المغيرين ليتقهقروا من الجهة الشمالية للمدينة. وذكر عمال معونة في ملكال أنهم استيقظوا فجراً على اصوات اطلاق الرصاص والقذائف،وذكر احد عمال الاغاثة الانسانية الذي تحدث ،شريطة عدم الكشف عن اسمه «لسنا على مقربة من القتال الا ان المباني كانت تهتز، اضطررت للاختباء تحت سريري.» وقال عامل اغاثة اخر، انه شاهد بعض الافراد يحملون جثث ثلاثة مدنيين الى مستشفى، وان فندقا اضرمت فيه النيران خلال الهجوم. نقلا عن صحيفة الصحافة بتاريخ :13/3/2011م