بحث الرئيس السوداني المشير عمر البشير مع نائبه الأول رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت ، بحضور رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي ، الأوضاع في أبيي ، وتعليق الحوار بين الشريكين واجتماعات أديس أبابا لحسم القضايا العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام. وأكّد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أهمية إستمرار الحوار بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لمعالجة القضايا العالقة كافة بين الطرفين قبل الإعلان النهائي لقيام دولة جنوب السودان. واتفق الطرفان على تنفيذ اتفاقية كادوقلي باعتبارها وسيلة ناجعة لحل أزمة أبيي ، ووجها بدخول القوات المشتركة لأبيي بصورة عاجلة وسحب القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي من المنطقة. وأكد الاجتماع سحب القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي من أبيي وتحديد نهاية الشهر الحالي كأقصى حد لحل أزمة المنطقة. ادي هذا الاجتماع الرئاسي الذي حضره رئيس لجنة حكماء افريقيا الذي الي انجلاء الأزمة السياسية بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، بسبب ادعاءات الأمين العام للحركة ، بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة الأمر ، وحددت الأحد القادم أقصى فترة لإنجاز مهمتها. ووجه الجانبان بنشر القوات المشتركة في أبيي بصورة عاجلة.