انجلت الأزمة السياسية بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بسبب ادعاءات الأمين العام للحركة، بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة الأمر، وحددت الأحد القادم أقصى فترة لإنجاز مهمتها. ووجه الجانبان بنشر القوات المشتركة في أبيي بصورة عاجلة. والتقى المشير عمر البشيررئيس الجمهورية الخميس17 مارس بالخرطوم بالنائب الأول؛ سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة جنوب السودان، بحضور رئيس لجنة حكماء أفريقيا؛ ثامبو أمبيكي. وبحث الاجتماع ثلاثة محاور تركزت على الأوضاع في أبيي، وتعليق الحوار بين الشريكين واجتماعات أديس أبابا لحسم القضايا العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام. واتفق الطرفان على تنفيذ اتفاقية كادوقلي باعتبارها وسيلة ناجعة لحل أزمة أبيي، ووجها بدخول القوات المشتركة لأبيي بصورة عاجلة وسحب القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي من المنطقة. هذا وأكد الاجتماع على سحب القوات المسلحة والجيش الشعبي من أبيي وتحديد نهاية الشهر الحالي كأقصى حد لحل أزمة المنطقة.