دفع اجتماع طارئ ضم الرئيس السوداني عمر البشير، ونائبه الأول سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة جنوب السودان، بحضور رئيس لجنة حكماء إفريقيا، ثامبو أمبيكي، إلى خفض التوتر ووضع حد لحرب “عض الأصابع" التي نشبت بين الطرفين خلال الأسبوعين الماضيين، وحدد الاجتماع الأحد المقبل أقصى فترة لإنجاز مهمة لجنة مشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للتحقيق في الاتهامات التي صوبها الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، بأن الخرطوم تدعم ميليشيات مسلحة لزعزعة استقرار الجنوب . وقررت الرئاسة استئناف اجتماعات أديس أبابا لحسم القضايا العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام، ووجه الاجتماع بنشر القوات المشتركة في أبيي بصورة عاجلة وسحب القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي من المنطقة، وحدد سقف زمني بنهاية الشهر الحالي لحل الأزمة، واتفق الطرفان على تنفيذ اتفاقية كادوقلي باعتبارها وسيلة ناجعة لذلك الحل .