قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن الرئيس الإيراني الذي سيليه سيعين من قبل مؤسسات الثورة والنظام وليس من قبل الشعب عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع، في توجه لمصادرة سلطات الشعب.وأضاف نجاد في حديث سري على موقع مقرب منه يدعي (أنصار نيوز)، تم حذفه بعد نشره أن “الرئيس الإيراني القادم سيتم تعيينه من قبل مؤسسات الثورة والنظام وليس عبر الانتخابات الشعبية". وتعتقد أوساط مقربة من نجاد أن الأخير يطمح أن يكون مستشاره رحيم مشائي الذي تربطه معه رابطة المصاهرة، هو خليفته لكن مجلس صيانة الدستور ومؤسسات أخرى مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي ترفض ترشيح مشائي بسبب تصريحاته حول العلاقة مع إسرائيل، إضافة إلى ترجيحه المدرسة القومية الإيرانية على المدرسة الإسلامية. ورغم تزايد المعارضة في الداخل لإشاعة خبر تعيين الرئيس المقبل في إيران، إلا أن أوساطا إيرانية تعتقد بأن المرجع الفقهي لحكومة نجاد ويدعي مصباح يزدي، يؤيد سياسيا وفقهيا قضية تعيين الرئيس الإيراني القادم من قبل خامنئي. المصدر: الاتحاد 24/3/2011
