قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الحكومة السودانية كان لها دور مهم في تهيئة الظروف الملائمة التي سمحت للناخبين بالتعبير عن رغباتهم دون خوف أو ترهيب أو قسر ، واشارت الي أن الخرطوم مستمرة في دفع هذه العملية إلى الأمام بنفس روح التعاون ، في وقت قالت فيه "ما تزال أمام السودان العديد من التحديات والصعوبات"مشيرة الي أن إنهاء الصراع في دارفور هو أحد الواجبات الأكثر أهمية التي تنتظر حكومة السودان وذلك للتخفيف ووضع حد لمعاناة الشعب. تصريحات صحفية في اعقاب تعيين ليمان مبعوثاً خاصاً للسودان ، شددت على دعوة جميع الأطراف المعنية إلى التعاون للوصول إلى حل سلمي ، ودعت حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة، بجانب الحكومة الدخول في مفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية تتضمن وقف إطلاق النار. ومن جهة ثانية عبّرت كلينتون عن قلق بلادها إزاء الوضع في منطقة أبيي داعية جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لتجنب وقوع هجمات في المستقبل ولاستعادة الهدوء في المنطقة ، ووصفت العنف بأنه أمر غير مقبول ، وأشارت إلى أن قيام الطرفين بنشر قوات لهما يعد انتهاكًا لاتفاق السلام الشامل ويقوض حسن النية التي شملها استفتاء جنوب السودان. من جانبه أشار ليمان في تصريحات للصحفيين إلى أنه سيغادر بلاده للحاق باجتماعات الشريكين في إثيوبيا ، وكان ليمان سفيرًا سابقًا للولايات المتحدة لدى كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا، وقد استُدعي من التقاعد العام الماضي لمساعدة غرايشون في التوسط لحل مشكلات شريكي اتفاق السلام الشامل. وسيكلف ليمان بمهمة قيادة العملية التي تقول واشنطن إنها قد تؤدي إلى تطبيع كامل في نهاية المطاف لعلاقاتها مع الخرطوم ، إذا عملت الأخيرة على تحسين الأوضاع في دارفور - علي حد قولها.