أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، التزام الاتحاد بتقديم الدعم لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وقال إن للسودان دور حيوي في معالجة قضايا القارة، خاصةً على صعيد القرن الأفريقي. وأكد وزير الخارجية، إبراهيم غندور، لرئيس المفوضية الأفريقية، يوم الأحد، بالعاصمة الخرطوم، التزام الحكومة بمواصلة دورها في إطار مقررات الاتحاد الأفريقي، وأشار إلى أن للاتحاد الأفريقي دور بارز في دعم مواقف السودان وقضاياه خاصة تجاه المحكمة الجنائية الدولية. وجدد غندور، التزام السودان بمواصلة دوره في معالجة الأوضاع في كل من جنوب السودان وليبيا وأفريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطية. واتفق الطرفان خلال جلسة المباحثات، على ضرورة تواصل الجهود من أجل خدمة قضايا ومصالح القارة الأفريقية كافة. وقال موسى فكي في تصريحات صحفية، إن لقاءه بوزير الخارجية تطرق للقضايا ذات الاهتمام المشترك وما يجري في القارة الأفريقية، باعتبار أن هناك الكثير من المشاكل الأمنية التي تعاني منها أفريقيا وأن الاتحاد يلعب دوراً مهماً تجاه القضايا كما أن السودان يلعب دوراً تجاه معالجة تلك القضايا. وأضاف أن زيارته تهدف للتشاور مع الحكومة السودانية، بشأن قضايا بعض الدول مثل جنوب السودان والصومال وأفريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطية وليبيا. وقال إن الخارجية السودانية أكدت مواصلة السودان لدوره في معالجة الأوضاع في تلك الدول.