حذر أبناء النوبة من مغبة أي معاملة سيئة يتعرض لها المرشح المستقيل لمنصب والي جنوب كردفان تلفون كوكو أبو جلحة المعتقل بأحد سجون الجنوب وطالبوا بالإفراج الفوري عنه مبدين تخوفهم من تعرضه للتصفية الجسدية بعد أن منعته سلطات الجنوب من استخدام هاتفه الجوال. وأكد المستشار القانوني لتلفون كوكو محمد حسن ناصر وضع أبناء النوبة من منسوبي الحركة لخيارين لا ثالث لهما أمام الحركة الشعبية فإما إطلاق سراح كوكو فوراً أو على الحركة الشعبية بقطاع الشمال أن تتحمل وزرها وعواقب ما جنته. وقال حسن في حديث ل (التيار) أمس أصبحنا نخشى عل حياته، وكشف عن مصادرة الحركة لهاتف كوكو الجوال الوسيلة الوحيدة للتواصل معه بحجة ما كتبه اللواء كوكو في آخر رسالة له أمس والتي نصها كالآتي (الناس ديل حظروا مكالماتي من أمس خائفين من ان أوجه بتدميرهم في التدشين) وأعتبر أن الحركة أصبحت تخشي تلفون كوكو أكثر من المؤتمر الوطني، وقال (لا نستبعد أن يقوموا بتصفيته ولكن لو مات موت الله بنعتبرها تصفية) وأعرب عن أسفه من ممارسات الحركة تجاه منسوبي كوكو وقال من يحمينا من بطش الحلو وهو القائد الأعلي للجيش هناك وكأننا في غابة لا سيد فيها على حد قوله مؤكداً أن الحركة الشعبية في محلية البرام اعتقلت أمس للمرة الثانية خلال هذا الشهر عمدة البرام إبراهيم تية والناشط السياسي مرقص كافي جيلي باعتبارهم هم من يقومون بالحملة الانتخابية للمرشح المستقل لمنصب الوالي تلفون كوكو، وحذر حسن من مغبة المساس بتلفون أو تعرضه لأي عنف. نقلاً عن صحيفة التيار 7/4/2011م