قال مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي، إن العلاقات مع المملكة العربية السعودية صارت حلفاً يفتخر به السودان، مشيداً بمواقف المملكة الداعمة للخرطوم. وأشار إلى جهود السعودية في مكافحة المخدرات التي تعتبر من أبرز مهددات العصر. قال مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي، إن العلاقات مع المملكة العربية السعودية صارت حلفاً يفتخر به السودان، مشيداً بمواقف المملكة الداعمة للخرطوم. وأشار إلى جهود السعودية في مكافحة المخدرات التي تعتبر من أبرز مهددات العصر. وخاطب المهدي، مساء الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته السفارة السعودية بالخرطوم بالتعاون مع مركز طيبة برس، حول مبادرة سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم لتكريم "نساء رائدات" متزامناً مع إعلان الخرطوم لمكافحة المخدرات. ولفت إلى الدور الذي ظلت تقوم به المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات التي أضحت تشكل خطورة على المجتمعات وخاصة الشباب، وقال "اليوم نكرم رائدات في مجال مكافحة المخدرات"، مثمناً دور المرأة في المجالات كافة. ودعا مساعد الرئيس إلى أهمية تضافر الجهود للحد من ظاهرة تنامي المخدرات، مؤكداً حرص الدولة على العمل على خلو المجتمعات من المخدرات. من جهته، أعلن السفير السعودي بالخرطوم علي بن حسن جعفر، عن تبرعه بمبلغ عشرة آلاف دولار لمكافحة المخدرات، لافتاً إلى أنها أصبحت آفة تستهدف جميع المجتمعات وخاصة الشباب، وقال "علينا العمل لمواجهة هذا الخطر ومكافحته". وأمن السفير على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تبصير المجتمعات حول خطورة المخدرات، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة المخدرات، مستعرضاً جهود بلاده بشأن مكافحة المخدرات. وطالبت المعتمد بشؤون الرئاسة د. ميادة سوار الدهب، أن يقوم المجتمع بإدراك الظاهرة والعمل على محاربتها، إلى جانب تفعيل دور الشباب في المكافحة، وتطرقت إلى الآثار السالبة للمخدرات، وثمنت العلاقات السودانية السعودية وقالت إنها تنطلق من روابط أزلية وأخوية. وتم خلال الاحتفال تكريم كل من د. ميادة سوار الدهب المعتمد بشؤون الرئاسة، والفريق طبيب نور الهدى محمد الشفيع، والأستاذة بخيتة أمين، والأستاذة آمال عباس، تقديراً لدورهن الرائد في المجالات كافة.