اتهمت الحركات الدارفورية المسلحة المشاركة في مؤتمر الكفرة حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم بالعمل على إفشال المؤتمر وعرقلة جهود توحيدها حتى تقوم الحركة بالمشاركة في المفاوضات مع الحكومة السودانية باعتبارها الممثل الوحيد لأهل دارفور . وقالت مصادر صحفية أن قيادات بالحركات المسلحة أنه تم الاتفاق على بدء الترتيبات لانعقاد مؤتمر الكفرة بهدف توحيد الحركات ميدانياً بحيث تتشكل في الميدان كقوة واحدة وأن يتم اختيار برنامج موحد يتضمن مطالب الوحدة إضافة لاختيار وفد موحد للتفاوض مع الحكومة بوجود مراقبين دوليين. وبحسب القيادات فإن الحركات تلاقت رؤاها على أن اللحاق بمؤتمر الدوحة من عدمه لا يشكل أهمية في الوقت الحالي ، ودعت لضرورة عقد لقاءات لكل فصيل على مستوى القاعدة بالقيادات السياسية والعسكرية ليتم بعدها اختيار المفاوضين لمؤتمر الميدان إلى جانب تأمين مقر انعقاد المؤتمر بواسطة اليوناميد بعد التشاور مع المبعوث الأمريكي اسكوت غرايشن وممثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولى.