الخرطوم- الدلنج: كادوقلي: فتح الرحمن شبارقة - صلاح محيى الدين إنطلقت أمس، عمليات الإقتراع في الإنتخابات التكميلية بجنوب كردفان لمنصب الوالي وعضوية المجلس التشريعي، وتوجه إلى مراكز الإقتراع ال (555) أكثر من (642) ألف ناخب. وفي كادوقلي قام أحمد هارون والي جنوب كردفان ونائبه عبد العزيز الحلو المرشحان لمنصب الوالي بالإدلاء بصوتيهما في كادوقلي وسط حضور من أجهزة الإعلام المحلية والعالمية والمراقبين، وأكدا حرصهما على مرور الإنتخابات بشفافية وإستقرار. وفي جولة على مراكز الإقتراع أكد رؤساء المراكز، أن اليوم الأول مر دون وقوع أي عائق. وأوضح محجوب محمود حديد رئيس مركز الإقتراع بالدرجة الثالثة ل (الرأي العام)، أن المركز فتح أبوابه عند الثامنة صباحاً، وأن العمل يمضي بصورة جيدة، وأشاد بتعاون وكلاء الأحزاب، وأبان أن المركز يغلق عند السادسة مساءً. وفي المركز رقم (9) الدائرة (9) قال رئيس المركز، إن العملية بدأت بحضور ممثلي الأحزاب والإقبال جيد مقارنة بالإنتخابات الماضية، وأضاف أن الإقبال كبير. وفي مركز (أم الطاحة) رقم (21) أكد رئيس المركز، هدوء الأوضاع، وأن العملية تمت بوجود المراقبين الدوليين والمحليين. وفي السياق عقدت لجنة الإنتخابات بالولاية برئاسة آدم عابدين، لقاءً تنويرياً مع أجهزة الإعلام حول إنطلاقة العملية، وقال إنها مضت دون عوائق إلا من بعض الأخطاء تم تداركها، وان التقارير الواردة تشير إلى هدوء الأحوال. وذكرت مصادر أنه تم العثور على (4) صناديق إقتراع ملأى ببطاقات الترشح في منطقة (أم بطاح) في أول أيام الإقتراع. ودعا مولانا أحمد هارون مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي بولاية جنوب كردفان، لتقبُل نتيجة الإنتخابات بكل رحابة صدر، وشدد على ضرورة إحترام إرادة الناخبين. وقال هارون ل (الرأي العام) أمس، إن الإنتخابات ثمرة ممتازة لعملية السلام وقيامها في حد ذاته يُعتبر إنتصاراً للجميع. وحثّ مواطني الولاية للعمل معاً لتكون الإنتخابات التكميلية بالولاية محطة جديدة لتعزيز السلام وترسيخه بهدف الوصول لمشورة شعبية سلسة وفعالة وشاملة تحقق إستدامة السلام. وفي السياق، أكد هارون في بيان تلقت (الرأي العام) نسخة منه، أهمية أن يحرص الجميع على ممارسة حقهم الإنتخابي بكل حرية وهدوء وتسامح والعمل على ألا يفسد إختلاف الرأي للود قضية. وأبان أن الإنتخابات ستنتهي خلال أيام وستبقى جنوب كردفان والعلاقات الإنسانية والسياسية والإجتماعية فيها راسخة وطيبة بين الجميع. وأوصى هارون، جماهير الولاية والمؤتمر الوطني للتحلي بالحكمة وروح التسامح والتسامي فوق أي مواقف، وأشار إلى إتخاذ لجنة أمن الولاية التدابير اللازمة لتوفير بيئة آمنة تمكن الناخبين من ممارسة حقهم الإنتخابي بسلام. ونوه إلى أن الإنتخابات محطة في مشوار طويل لبناء الولاية، وقال: الإنتخابات ليست نهاية المطاف، وإنما نقطة نجدد فيها الإرادة والعزم على السير في طريق السلام. إلى ذلك تعرض (9) من وكلاء حزب المؤتمر الوطني لإنتخابات جنوب كردفان التكميلية بمحلية الدلنج في مركز الدائرة (19)، للضرب ونهب مبالغ مالية كانت بحوزتهم وأجهزة إتصال تخصهم، من قبل مجموعة من المواطنين، قاموا بإنزالهم بالقوة من السيارة التي كانوا يستقلونها وأدخلوهم أحد (العنابر)، وأبعدوا سائق السيارة بعيداً ومنعوهم من دخول مركز الإنتخابات. وقال داؤود أبو كلام مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني في المحلية ل (الرأي العام) أمس، إنهم قاموا بفتح بلاغ بالحادث وتم نقل الجرحى لمستشفى حوادث كادوقلي. وفي السياق، قال عدد من الذين تم الإعتداء عليهم حسب (أس. أم. سي) أمس، إن المجموعة قامت بإستجوابهم بطريقة منفردة لمدة (4) ساعات قبل أن تتدخل الشرطة التي وجهت بإخلاء سبيلهم. والجرحى والمصابون هم: الفاتح فضل محمد النور - الدلنج (29) سنة، مصطفى عوض خضر - كادوقلي (30) سنة، محمد عبد العزيز محمد آدم - لقاوة (20) سنة، عبد الفضيل عمر كشابة - لقاوة (20) سنة، سليم عبد الله أبو -لقاوة (23) سنة، حمدي فضل بابكر فضل الله - لقاوة (19) سنة، عبد الرحمن فضل الله أبو موسى - لقاوة (22) سنة، حماد أحمد سليمان حامد - لقاوة (23) سنة وحامد الحافظ كوكو - لقاوة (21) سنة، وذكرت (أس. أم. سي) أن الحركة الشعبية إعتدت أيضاً على منسوبي المؤتمر الوطني بالدائرة (16) برام. نقلا عن صحيفة الراي العام السودانية 3/5/2011م