قال حزب المؤتمر الوطني السوداني أن المرحلة الراهنة ستشهد حراكاً سياسياً واسعاً خاصة فيما يتعلق بالحوار المشترك مع الأحزاب السياسية ، مشيراً الي أن قضايا الدستور الدائم وشكل المشاركة في السلطة وآلية الحكم سيتم النقاش والتداول حولها بصورة موسعة لرسم الصورة النهائية لتحديد مقومات الدولة القادمة. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي في تصريح لصحفي أن المرحلة القادمة ستشهد نشاطاً سياسياً مكثفاً في شكل الحوار القائم مع القوى السياسية والذي وصل لمراحل شبه نهائية حول وضع آلية مشتركة سيتم الإتفاق حولها ، وأوضح ان القوى السياسية منقسمة على نفسها بشأن الحوار مع الوطني منها أحزاب حددت أهدافها مع الحوار وأخرى ظلت رافضة له الأمر الذي خلف نوعاً من الإزدواجية بين الأحزاب السياسية لتوحيد أجنداتها بشكل مشترك. وأشار د.قطبي إلى أن هنالك أحزاب إبتدرت الحوار مع الحكومة السودانية واالمؤتمر لوطني بشكل قاطع ولكنها تخاذلت بسبب التقاطعات الداخلية فيما بينها ، مشيراً إلى ان مسألة الدستور الدائم وشكل المشاركة في الحكم والتوزيع العادل للسلطة ستكون أهداف الحوار الرئيسية في المراحل القادمة.