قال حزب المؤتمر الوطني أن المرحلة الراهنة ستشهد حراكاً سياسياً واسعاً خاصة فيما يتعلق بالحوار المشترك مع الأحزاب السياسية موضحاً أن قضايا الدستور الدائم وشكل المشاركة في السلطة وآلية الحكم سيتم النقاش والتداول حولها بصورة موسعة لرسم الصورة النهائية لتحديد مقومات الدولة القادمة. وأوضح رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي في تصريح ل(smc) أن المرحلة القادمة ستشهد نشاطاً سياسياً مكثفاً في شكل الحوار القائم مع القوى السياسية والذي وصل لمراحل شبه نهائية حول وضع آلية مشتركة سيتم الإتفاق حولها، وأبان ان القوى السياسية منقسمة على نفسها بشأن الحوار مع الوطني منها أحزاب حددت أهدافها مع الحوار وأخرى ظلت رافضة له الأمر الذي خلف نوعاً من الإزدواجية بين الأحزاب السياسية لتوحيد أجنداتها بشكل مشترك. وأشار إلى أن هنالك أحزاب إبتدرت الحوار مع الحكومة والوطني بشكل قاطع ولكنها تخازلت بسبب التقاطعات الداخلية فيما بينها مشيراً إلى ان مسألة الدستور الدائم وشكل المشاركة في الحكم والتوزيع العادل للسلطة ستكون أهداف الحوار الرئيسية في المراحل القادمة.