أحدثت مبادرة (أخبار اليوم )لتنظيم ملتقي للحوار الشبابي الشبابي بين شباب نقوك وشباب المسيرية للتعايش وحسن الجوار أحدثت أصداء داوية وسط قطاعات عديدة داخل السودان من برلمانيين وسياسيين وقادة قطاعات مؤمنين علي المقترح ومنادين بالاستعجال لتنفيذه وهو ما سنعود إليه بالتفصيل لاحقا وفي ذات الصدد تحدث ل(أخبار اليوم )كل من الزعيم زكريا أتيم المشرف السياسي للمؤتمر الوطني في آبيي والأمير كوال دينق مجوك أمير عموم دينكا نقوك والقيادي بالحركة الشعبية وقال أتيم ل(أخبار اليوم )بان الحوار هو أفضل وسيلة للتوصل الي حلول لأمهات القضايا مستشهدا باتفاقية السلام التي أوقفت أطول حرب في إفريقيا وهي ذات الاتفاقية التي حوت بروتوكولا خاصا بآبيي ..ولا يمكن ان توقف اتفاقية السلام أطول وتتسبب في ذات الوقت بتفجير اخطر حرب أخري قادمة لو لم يتم تدارك الأمر .وتقدم أتيم ل(أخبار اليوم )بخارطة طريق كمقترح يفضي الي حل شامل وجذري لمعضلة آبيي وذلك من خلال جهد مشترك لهم مع قادة الحركة الشعبية في آبيي في إطار تبعية آبيي للإشراف الرئاسي لمؤسسة الرئاسة مشيرا في هذا الصدد الي وجود إحساس بالتهميش لدي سكان المنطقة الذين لا يزالون يتعشمون في زيارة من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للمنطقة لأنه كما قالوا قد زار كل السودان ولم يزر آبيي وحتى في سياق حديثه عن ان آبيي شمالية فان العشم يظل معقودا في ان تنعم المنطقة بزيارة من الرئيس وان يفتتح فيها عددا من المشاريع أسوة بغيرها من المناطق المجاورة . وقال زكريا أتيم بان الإنقاذ قدمت عملا كبيرا وواضحا في آبيي بدءا بترفيعها الي محافظة بفضل المشير الراحل الزبير محمد صالح النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية ثم زيارة الأستاذ علي عثمان لها كنائب لرئيس الجمهورية في منتصف العقد الماضي حيث افتتح عددا من مشروعات التنمية في مدينة آبيي ومنها المستشفي والكهرباء والمدرسة الثانوية ومبني التلفزيون وذلك بفضل جهود الصندوق الاجتماعي لخدمات شركات البترول بإشراف وزارة الطاقة والتعدين آنذاك .. وقال أتيم بأنهم سيدعمون قيام هذا الملتقي الشبابي الشابي لشباب القبيلتين الجارتين في المنطقة الذي اقترحته (أخبار اليوم )وان البرنامج المصاحب لمثل هذا الملتقي يمكن أن يذيب كما قال اعتي قمم الجليد وأضاف بأنه سيواصل المسعى مع رئيس إدارة آبيي وآخرين لرسم خارطة طريق تقود الي إنفاذ برنامج مشترك يتوج بزيارة المشير البشير ونائبه الفريق سلفاكير الي المنطقة قبل يوليو القادم وفقا لأجندة مرتبة متفق عليها بين الأطراف في المنطقة . ومن جانبه امن الأمير كوال دينق مجوك علي كثير من حديث أتيم ولكنه قال بان آبيي لم تشهد أي اهتمام من المؤتمر الوطني وان بنياتها التحتية تكاد تكون معدومة تماما وان مؤسسة الرئاسة التي تقول آبيي تتبع لها لم يفتح الله عليها بأي مشروع تنموي في المنطقة بل حتى نزيف الدماء الذي يحدث من وقت لأخر لم يشهد في المقابل أي مواساة أو تطييب خواطر من رئاسة الجمهورية وقال كوال بان الرئيس ونائبه مطالبين اليوم بزيارة آبيي والاستماع لأهلها مباشرة وليس عن طريق وكلاء عنهم ...لاسيما وان نقوك ظلوا يتعرضون لانتهاكات متواصلة من جيرانهم المسيرية الذين بينهم من لا يحسن الجيرة ولا يحفظ المواثيق خاصة بعض القياديين بينهم . وقال الأمير كوال بان المنطقة محتاجة لخارطة طريق بالفعل وبحاجة لجراحة عاجلة بصرف النظر عن موعد قيام الاستفتاء الخاص بحق تقرير مصيرها ومن هم الذين يخول لهم الحديث في ذلك الصدد . وأشاد كوال بمبادرة (أخبار اليوم )لملتقي الحوار الشبابي مؤكدا بان المنطقة قد تعرضت لظلم تاريخي لن تمسحه إلا خارطة طريق تنموية شاملة بصرف النظر عن أن آبيي شمالية او جنوبية حتى لا تحدث ملاسنات ومداخلات سالبة او ايجابية لاسيما وان المواثيق واضحة في هذا الصدد ..ومهما يكن من أمر فلا احد يريد العودة الي مربع الحرب كما قال الأمير كوال الذي أكد وجود تجار حرب مجاورين لا يريدون خيرا يعم في كل المنطقة نقلا عن صحيفة أخبار اليوم بتاريخ :10/5/20111