نفت دولة ارتريا نفياً قاطعاً صحة المعلومات التي حملها القيادي بالحركة الشعبية باقان اموم لعدد من رموز الحكومة الارترية ، والإتهامات التي ساقتها الحركة الشعبية لدولة ارتريا والتي تفيد بتورط ارتريا بدعم الحركات المتمردة بجنوب السودان ، وأبدت ارتريا استغرابها الشديد من ما أسمته بعدم موثوقية المعلومات التي تعتمد عليها حكومة جنوب السودان في مثل هذه القضايا. وكشفت مصادر اريترية رفيعة في تصريحات صحفية عن زيارة طوقت بقدر عالٍ من السرية قام بها وزير السلام بحكومة جنوبالسودان باقان أموم إلى العاصمة الارترية أسمرا نهاية الأسبوع المنصرم تتعلق بإتهامات ساقتها الحركة الشعبية لدولة ارتريا تتهم فيها الأخيرة بدعم حركات متمردة من بينها جورج أطور. وعلي خلفية هذه التطورا أخطرت ارتريا باقان أموم بعدم مشاركة الرئيس الارترى أسياسي أفورقي حضور إحتفالات إعلان استقلال دولة جنوب السودان في يوليو القادم. وأشارت المصادر إلى ان د.لوكا بيونق القيادي بالحركة الشعبية كان قد التقى خلال الشهر الماضي الرئيس الارترى أسياسي أفورقي حيث نقل له تحايا حكومة جنوب السودان والرئيس سلفاكير وقدم له تنويراً عن الوضع الراهن بالجنوب متهماً المؤتمر الوطني بالتسبب في تدهور الأوضاع الأمنية بالجنوب وذلك عبر دعمه لمنشقين بالسلاح والمال مؤكداً على أهمية حضور الرئيس أفورقي في مناسبة أعياد استقلال حكومة الجنوب المرتقبة. وأكدت المصادر إلى عدد من المبعوثين لحكومة جنوب السودان كانوا قد وصلوا إلى عدد من العواصم في العالم للدعوة للمشاركة في إحتفالات الإنفصال ، وأشارت المصادر الي ان حكومة الجنوب تتخوف من أن ينعكس الوضع الأمني المنفلت بالجنوب من التقليل من فرص مشاركة زعماء ورؤساء العالم في إحتفالات استقلال حكومة الجنوب في التاسع من يوليو القادم.