اكد المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى فى اجتماع له برئاسة الرئيس السوداني رئيس الحزب المشير عمر البشير حرصة على امن واستقرار ولاية جنوب كردفان ، وثمن المشاركة الواسعة للمواطنين فى الانتخابات التكميلية التى جرت بالولاية مطلع الشهر الجارى. واحيط المكتب القيادي وفقا لامين الاعلام السابق فتحى شيلا فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع بجهود المفوضية القومية للانتخابات التى توجهت للولاية لمعالجة الاشكالات والعراقيل التى وضعتها الحركة الشعبية وحالت دون الاعلان الرسمي لنتائج الانتخابات بالولاية. وعبر المكتب عن امله فى أن تتمكن المفوضية من تجاوز المعضلة حتى ينعم مواطنو الاقليم بالامن والاستقرار بعد طول معاناة من الحرب والاقتتال. واجاز المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني فى اجتماعه تقرير القطاع الاقتصادى للعام 2010م الذى قدمه رئيس القطاع د.عوض الجاز بعد ابداء عدد من الملاحظات والتوجيهات واستعرض التقرير الظروف الاقتصادية للسودان خلال العام الذى شهد العديد من التحديات المفصلية التى تمثلت فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان وجهود انفاذ برامج النهضة الزراعية والصناعية وتقوية قدرات القطاع الخاص وجهود الدولة فى محاربة الفقر عبر برامج التمويل الصغير والاصغر والمتوسط. وقطع المؤتمر الوطني بعدم السماح لاي جهة باحداث أي نوع من التشويش وزعزعة الاستقرار بولاية جنوب كردفان. وأشار الأمين السياسي بالحزب د.الحاج ادم يوسف ان اجهزة الدولة قادرة على تامين المواطنين وحفظ الامن لحظة اعلان نتائج العملية الانتخابية بالولاية. وقلل الأمين السياسي بالحزب د.الحاج ادم يوسف من شأن خطوة الحركة الشعبية بمقاطعة عملية فرز الأصوات ، وأضاف "لا عبرة لمقاطعتها ومعلوم انه اذا عرف طرف انه سيخسر الانتخابات فانه سيثير المشاكل وهذه ليست هي المرة الاولي" ، وأشار الي ان الشرط في صحة الانتخابات ليس بالضرورة ان تكون الحركة حاضرة في عمليات الفرز ، وقال " اذا كانت راغبة في حضور عمليات الفرز ومنعت فان ذلك سيؤثر على الانتخابات" ، واستبعد د.الحاج أي اتجاه لدي الحركة في خلق زعزعة الامن، وقال ان الحوار سيستمر بين الطرفين في القضايا العالقة حتى بعد التاسع من يوليو المقبل.