تجمعت مجموعة من التطورات المحلية والإقليمية والدولية تؤكد أن انقطاع الحوار السياسي بين المعارضة والنظام السوداني على وشك الانتهاء، فقد تيقنت الأولى من أن الأفق يزداد انسدادا أمامها مع اتساع نطاق الانفتاح بين الخرطوم والفضاء الإقليمي، وتراجع حدة الانتقادات الدولية للرئيس عمر حسن البشير، ولم يبق أمامها سوى الرضوخ للحوار معه.