رحل المشير سوار الذهب ودفن كما أوصى فى المدينةالمنورة، اختار المكان الذى أحب فى رحاب سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.. هذا النموذج الرفيع الذى لم تجذبه أضواء السلطة وبريق المناصب وكانت لديه الشجاعة أن يسلم السلطة للحكومة المنتخبة بعد عام واحد من البقاء فى منصبه رئيسا للسودان..