حصل السودان على دعم من جهات مختلفة منذ انطلاق التظاهرات في البلاد الشهر الماضي، وبدا التأييد متفوقا على الإدانات التي صدرت من بعض الجهات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي اتسعت فيه دائرة الأولى، كانت الثانية تتقلص نسبيا، مقارنة بحالات مماثلة داعمة للاحتجاجات الشعبية ضد الكثير من الحكومات العربية.