أكد الأطباء الذين قاموا بتشريح جثمان د. بابكر عبد الحميد سلامة ، الذي توفي ضمن التظاهرات التي شهدتها ضاحية بري شرق مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، ان القتيل توفي نتيجة لاصابته بطلق ناري من الخلف ، من مسافة لا تقل عن ( 4 الي 10) أمتار ، ادت لاصابة الرئة اليمني واحداث تهتك فيها. ونفي اخصائي الطب الشرعي د. بابكر محجوب محمد ، خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الصحة بوكالة السودان للانباء للحديث حول الاوضاع بالمستشفيات ومقتل الطيب بابكر بحضور مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم د. بابكر محمد علي ، والاطباء الذين شاركوا في تشريح جثمان د. بابكر ، نفي ما تناقلته بعض وسائط التواصل الاجتماعي عن اصابة القتيل برصاص انشطاري ، مؤكداً انه قد اصيب بطلق من بندقية خرطوش ، وأضاف "شهد تشريح جثمان القتيل الدكتور بابكر عبد الحميد عدد من ذويه وزملائه ، والمدير المباشر للقتيل المستر كمال خوجلي مدير مركز جراحة القلب وزراعة الكلى بمستشفي احمد قاسم ببحري". من جانبه أشار المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم ، د. بابكر محمد علي ان الوفيات التي وصلت لمستشفيات الولاية جراء التظاهرات التي شهدتها احياء متفرقة بالعاصمة الخرطوم بلغ (6) أشخاص بما فيهم د. بابكر ، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها مستشفيات القطاع الخاص في اسعاف وعلاج الحالات التي اصيبت في الاحداث بالمجان ، تماشياَ مع دعوة وزير الصحة بالولاية الذي دعا لاستقبال ومعالجة كل الحالات التي ترد من التظاهرات في المستشفيات العامة والخاصة بالمجان. واستنكر بابكر دعوة تجمع المهنيين للاطباء للاضراب ، مؤكداً ان العمل بمستشفيات ولاية الخرطوم يسير بصورة طبيعية دون حدوث اي اضراب وسط الاطباء ، داعياً الاطباء لتفويت الفرصة علي هذه الجهة الغير شرعية التي تحاول تمرير اجندتها علي حساب المرضي ، والمح خلال حديثه الي ان المادة (35) من قانون المجلس الطبي تجرم إمتناع الطبيب عن تقديم المساعدة الطبية لأى شخص عند الضرورة. جدير بالذكر ان الاطباء الذين شاركوا في تشريح جثمان د.بابكر هم " د.هشام زين العابدين - مدير عام هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم ، د. طارق عساكر - اخصائي الطب الشرعي ، د. بابكر محجوب محمد - اخصائي الطب الشرعي".