على عكس توقعات العديد من المراقبين، اتسعت مظاهر الاحتجاجات في السودان وازدادت عنفاً، فها هو شهر ينقضي على بدء خروج المتظاهرين إلى الشوارع، من دون أن تكون هناك بوادر لإيقاف الاحتجاجات التي اتخذت في بادئ الأمر بعداً اقتصادياً، قبل أن تتحول إلى مطالب سياسية، تزامنت مع عودة رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، الذي أراد استغلال اللحظة السياسية للانضمام إلى المطالبين بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة.