كشفت مصادر "سودان سفاري" عن تنسيق بين الحزب الشيوعي السوداني وحركات دارفور المسلحة ، لتحويل الاحتجاجات السلمية التي تشهدها عدداً من ولايات السودان ، الي نشاط ارهابي باستغفال واستغلال الشباب والاحزاب للمشاركة معهم لانفاذ هذا المخطط. وقالت المصادر أن التنسيق بين الشيوعي والاحزاب يستهدف قتل عدد من المشاركين في الاحتجاجات والقوات النظامية والحاق التهم بالحكومة السودانية ، فضلاً عن تسبيب خسائر مادية كبيرة تعيق الاستقرار الامني والاقتصادي في البلاد. واوضحت المصادر ان الحزب الشيوعي ينشط خلال المرحلة الاولي من عمله في تكوين لجان للمقاومة ومكاتب للعمل الخاص داخل المظاهرات بمعزل عن مشاركة الاحزاب المعارضة " المؤتمر السوداني - التحالف الوطني السوداني - الحزب الاشتراكي الوحدوي - حزب البعث الاصل" ، والمجموعات الشبابية "قرفنا - التغيير الآن - الخلاص وغيرها". ويسعي الشيوعي للسيطرة علي قيادة لجان المقاومة والطوارئ ، باشراف مباشر من السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي ، وكوادر بارزة بالحزب ، لتعبئة المواطنين في الاحياء بتبني واستغلال القضايا اليومية والمعيشية.